يادمعتي سيري نحو حبيبي
عليه الصلاة والسلام
:
:
يادمعتي سيري نحو حبيبي
عليه الصلاة والسلام
:
:
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أخي الكريم بارك الله فيك طرح قيم يحمل الكثير من الألم والغيض ..
حبيبنا صلى الله عليه وسلم رحل عن هذه الدنيا بعد أن أدى الأمانة وورثنا ما أحببناه لأجله, حفظه لنا حبيب حبيبنا الدائم الحي القيوم, الواحد الأحد الذي يحب لذاته فهو الله يملكنا وما ملكنا نسأله التوفيق لما يحبه ويرضاه ..
ومحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم نصر الدين بالحكمة والموعظة الحسنة مخاطبا الفطرة السليمة فأسر القلوب وذلك حبا للخير لأصحابها ولمن إمتنع عن ذلك كان السيف له خيار بتأيد من العزيز الجبار ..
أخي الكريم يوقنون بالنصر المؤكد لكن هذا المجد والعز لمن أراده الله جل في علاه .. عندما أقرأ قوله تعالى : ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )
أيقن أن هذا هو ما يرجح الكفة.. كيف ؟ ومتى ؟ الله أعلم بذلك فهو أعلم بصدق ما ترتجيه النفوس..
وعندما أقرأ قوله عز وجل : (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إلاَّ أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَومِ الْكَافِرِينَ )
وقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
أيقن أن البداية تكون بنصر الله على النفوس والتفافها إلى باطنها وإصلاحها ومراجعتها والتوبة إلى الله ومحاسبتها على إسرافها مع الدعاء بالثبات والنصر..
فكل منا على ثغر فالأب في حماية بيته على ثغر والأم في حرصها على بيتها وعائلتها على ثغر, والمعلم في حسن تعليمه لطلابه وتوجيههم على ثغر ورجل الأمن في حماية الوطن على ثغر.. وهكذا كل فرد عليه أمانة متى ما أدها صلح حال الأمة مع ربها وأصبحت قادرة على الإصلاح ومواجهة عدوها..
ولكن هي حالة تعتري الأمة في ضعفها ببعدها عن دين الله كما هو حالها الذي بدء بصعود عظيم لإخراجها من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام ببعثة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم ثم هبوط وضعف يليه صعود أقل فهبوط أكبر وهكذا إلى أن تنتهي بهبوط عظيم ليرث الله الأرض ومن عليها .
فالأمر وإن كان ظاهرة مؤلم إلا أننا نرجوا الخير من الله فقد تكون نكبة مارد تضخم فآن له أن ينفجر. أو اختناق سواد إزداد ظلمة فأصابه التخبط في ظلمته أو هي أوراق تكشفت وعدوات مبيتة ومغيبة برزت فالتأيد متباين بين مؤيد ومدبر وطامع ومدلس والحليف قد يتحول لعدوا عندما يعطى نصيبه من الكعكة التي أستأثر بها قلة في السابق ولم يعود له خيار.. وحتى يتحقق النصر الحق والعزة يجب أن يقنطوا من أي أحد ويطمعوا في تأييد الله الواحد الأحد عندها سيأتي النصر بإذن الله رغما عن أي أحد...
نسأل الله أن يفرج على أخوتنا في سوريا التي خذلها كثر من أهلها ومن غيرهم فليس كل من اظهر العداء للعدو عدو وليس كل من نادى بتعاطفه معهم صادق نسأل الله أن يوفق بلادنا وبلاد المسلمين لما فيه الخير للأمة جمعاء ولسوريا والمنكوبين خاصة ..
اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد وآله وصحبه وسلم..
عذرا على الإطالة فهي أفكار متزاحمة وجدت لها مخرجا تلقف القلم جزء منها وألجم جزء منها فما كان صوابا فمن الله, وله الحمد والفضل وما كان غير ذلك فمن نفسي الظالمة والشيطان..
بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه..
التعديل الأخير تم بواسطة فجر الأمل ; 12 -02- 2012 الساعة 09:51 PM
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
فجر الأمل
لله درك يا أختاه كم أحترمك وكم إستفدت مما تكتبين
التصميم فيه رسالة عن عظم الصلاة والراحة التي تمنحها للمسلم بفضل الله
فكرة التصميم
شعرت بألم وقهر في قلبي لا يعلم به سوى الله سبحانه بعد كتابات كاشغري وبكيت حرقةً على
حبيب الأمة الإسلامية وشفيعها وذرفت الدمع لأجل سوريا وما يجري بها
واشتدت الألام عندما كنت بجوار شقيقي الذي يرقد في العناية المركزة وضاقت بي الدنيا
أستغفر الله العظيم , اللهم إني أسألك الثبات .
والله وبالله وتالله وكأني بذلك الصوت الذي يقول لي إذهب وقف بين يدي الله
أختاه أيتها الطاهرة النقية لا أعلم كيف أصف تلك اللحظة التي إنشرح فيها صدري وزال الهم والغم عني
ليس هناك أجمل ولا ألذ من مناجاة الله تعالى ومن حرمها فهو بحق محروم
وسيخرج من الدنيا ولم يذق أطيب ولا ألذ ما فيها
حتى وإن كان معه الأزواج والذرية والأموال
وصدق اين القيم حينما قال :
( فاعلم أنَّه لا ريب أنَّ الصلاة قـرّة عُيون المحبّين ، و لذّة أرواح الموحدين ، و بستان العابدين ولذّة نفوس الخاشعين ، ومحكّ أحوال الصادقين ، وميزان أحوال السالكيـن ، وهي رحمةُ الله المهداة إلى عباده المؤمنين )
أختي الكريمة مداخلتك درس قيم ورائع سأحتفظ به
أسأل الله أن يبارك في عمرك وينفع بك ويرزقك الفردوس الأعلى مع من تحبين وأحبك بلا حساب
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
الحمد لله الذي نتوجه اليه عندما نشعر بضيق والم
ونناجيه ليزيح عنا ما اصابنا من هموم
بابي وامي يارسول الله
,
شكرا اخي البليبل ربي يجزاك خير ويفرج همومك
الصلاة .. الصلاة .. الصلاة
أطيلوا السجود وأكثروا الدعاء يا أحبتي
ونعم النصيحه
..
واللهِ ما ركعت أمّةُ محمّدِ
وما كانت إلا حُساماً في غِمدِ المعتدِ
وتستمر البشريه في غيها حتى قيام الساعه لكن رسولنا الكريم هو اطهر الخلق واشرفهم لن نقبل كمسلمين ان يتجرأ اي كان باهانة رسول الله ونحتسب ذلك امام الله سبحانه وتعالى هو من ينتقم من كل ملحد كافر معتد
البليبل الف شكر لك اخي الكريم
عطاء رائع منك وطرح جميل بارك الله فيك
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أستاذنا الكريم نسأل الله ان يشفي مريضكم ويجمع له بين الأجر والعافيه..
تصميم جميل أخي الكريم ونشيد معبر ..
فعلا هو ما ذكرت فسعادة العبد في تذللـه بين يدي بارئه ومنجاته بهمومه..
وكل من تعرض لذات الله وتنقص من رسوله صلى الله عليه وسلم يستحق الجزاء الرادع
( ومن يُهين الله فما له من مكرم ) .. ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
نسأل الله أن يكشف قبح نواياهم ومن عاونهم..
المعذرة شدتني الكلمات التي تحكي عن وهن الأمة وأجبرتني على الكتابة في حين لم أسمع النشيد ..
أستاذنا الفاضل منكم نتعلم ,, بوركت وبوركت أعمالكم وجعل الفردوس الأعلى داركم وأحبابكم..
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
آللهم صلي وسلم على آشرف خلق آلله /محمد بن عبدآلله
ماذآ تتوقعون من آناس مآتت قلوبهم وآظلمت !
( سيظل رسول آلله آشرف آلخلق وآطهرهم مهمآ قآلو ومهمآ حآولو )
شكرآ آخوي / آلبليبل ,
ليس علينآ آنـ نتكلفـ لنكونـ آجملـ ف نحنـ بعفويتنإ رآئعونـ ~~
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
يا ايها الغيور لله دركأصبح الذَّودُ عن الأوطانِ جريمتي
والدِّفاع عن حبيب ِالرحمن جنوحي
يا الهي براءةً أسجِّلها في مِدادي
ليست مَن ترضى الذلَّ أمتي
واللهِ ما ركعت أمّةُ محمّدِ
وما كانت إلا حُساماً في غِمدِ المعتدِ
يامن نسجت فأتقنت وابدعدت
كل حرف يقول ان من كتبه مسلم غيور يعرف معنى حب الله ورسوله صل الله عليه وسلم
هنيئاً لك هذا الشعور
وما قدمت واسأل الله ان لايحرمك اجره
والله يمهل ولايهمل وكل من اساء سيلقى الجزاء
دمت غيوراً ومداداً للحق
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!