
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل
شكراً لكم أحبتي الكرام
جميعنا نؤمن بالله وبحكمته وعدله سبحانه في تسيير هذه الدنيا
وما نشاهده من فتن هو إمتحان للقلوب الصادقة .
إني بفضل من الله ومجموعة من أبناء الأمة المخلصين الصادقين من الوطن العربي والإسلامي
برفقة إخوة مسلمين صادقين من ( البرازيل والمكسيك وفرنسا وجنوب إفريقيا )
نقوم ببحث حول ظهور هذه الإساءات بكثرة على صفحات الفيس بوك وتويتر منذ أن إنطلقت تلك الصفحة
التي تسب الذات الإلهية عليها وعلى من يدعمها لعنة الله وغضبه .
نحن نعلم أن هذه المعتقدات وهذا الكفر تبنته عقول قذرة بزعمها حرية فكرية
وندرك أن لها من الكتابات والمؤلفات ما يستوجب إعدامها .
أيها الأحبه إن ماننشره هو رسالة لمن يجهل مثل هذه الأمور لأنه الآن أصبحت ظاهرة ومعلنة بينما كانت في السابق
تجدههم مثل الخفافيش لا يظهرون سوى في الظلام , هناك شباب يدخلون لمواقع لا يفقهون لما فيها
وقد تجرهم لأمور تفسد عقيدتهم وتسمم فكرهم تحت مسمى حرية التعبير الفكري .

عندما قمت بحملة في بعض المواقع ضد الفيس بوك وتويتر
إعتقد البعض أني أسيء لكل شخص يملك صفحة على الفيس بوك أو حساب على تويتر .
والحقيقة أني أستهدف في تحذيري الشركة الأم وليس الأشخاص .
إليكم هذا المثل :
منذ ما يقارب شهرين وأكثر وبتواجد غير مسبوق لأبناء الأمة من الهكر الإسلامي
ونحن نحاول جاهدين إغلاق صفحة الفيس بوك التي تسب الذات الإلهية
لأن أعداد أبناء الأمة بدأ يزداد في متابعة الصفحة ومنهم من يعتبر الإساءة للذات الإلهية
أو للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس بالجديد فلماذا نتعب أنفسنا .
إتضح أن شركة الفيس بوك تدعم الصفحة من مقرها وبتحديث يومي عبر أكثر من قاعدة بايانات
لتضمن إستمرارها في حال الإختراق .
لأثبت لكم أن الموضوع مخطط له ومدروس شدني موضوع طرحه الأديب الحبيب : محمد القاضي
على الفيس بوك بإستخدام يقول فيه :
تم حظري بسبب المنشور الذي قمت بنشره عن هتلر وابادته لليهود
وعن ذهاب الشيخ امين الى المانيا لطلب العون من هتلر على اليهود
فقام الفيس بحظري مباشرة ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟
نلاحظ أنهم قاموا بحظر حسابه لمدة ثلاثة أيام لأنه إنتهك سياستهم قاتلهم الله
الشريف إبن الشريف محمد القاضي قد إستفز الشركة الأم بطرحه , الذي ذكرهم بمحرقة هتلر .
بينما الصفحة التي تسيء للذات الإلهية مدعومة من قبلهم لتستمر بدون توقف ولا تعارض سياستهم
لله درك يامحمد
من هذا المنطلق أقول واحرقتاه عندما نجد أبناء القردة والخنازير وأذنابهم من الداخل الذين هم أشباه
الرجال يتطاولون على الذات الإلهية وعلى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .
قصة : ذكر أبو شامة رحمه الله تعالى أن الملك الصليبي أرناط غدر بمجموعة من المسلمين قد أعطاهم الأمان وقال ما يتضمن الإستخفاف بالنبي صلى الله عليه وسلم وقال : قولوا لمحمدكم يخلصكم، وبلغ ذلك السلطان صلاح الدين فحمله الدين والحمية على أنه نذر إن ظفر به قتله، فلما فتح الله عليه بالنصر والظفر ... استحضر أرناط وأوقفه على ما قال، وقال له: ها أنا أنتصر لمحمد صلى الله عليه وسلم، ثم عرض عليه الإسلام فلم يفعل، ثم سل النمجاة وضربه بها فحل كتفه، وتمم عليه من حضر ... فأخذ ورمي على باب الخيمة.(عيون الروضتين: 3/296).
طرحت هذا الموضوع في المنتدى العام تحديداً وبعيداً عن منتدى قضية ورأي
لأننا هنا نبعث برسالة واضحة .
أكرر شكري وتقديري للجميع . محبكم الصادق : عبدالرحمن