اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المذنب مشاهدة المشاركة
في مشهد ليس بغريب في المدارس نتيجة قلة التربية و فساد الأخلاق لدى الطلاب قامت مضاربة عند بوابة المعهد العلمي أدت إلى جروح و إصابات و المصيبة أن في هذه المضاربة شباب الجرادية أو الجردية و لا حول و لا قوة إلا بالله يعني ما فيه فائدة هؤلاء الشباب سببو مشكلة بضربهم لسائق شفاط البيارة و على إثرها قامت حملة السواقين حتى طفحت الله يكرمكم البيارات و اليوم يشاركو في مضاربة المعهد الشرطة جاءت متأخرة و رجال أمن ماقصروا لاكنهم بينتهم الجسدية ضعيفة مما أدى بالمجرمين للهرب السؤال الذي يطرح نفسه أين الرقيب على مثل هذه المشاكل الإدارة أين هي لا تدري الطلاب متاوطئين ما يكلموا الإدراة ماذا و الله عجيبه


المسؤلين بنظري هم :

-الاسرة والتربية الحديثه حيث يبلغ الشاب عمر 15 واكثر ومازال الوالدين يبيتون النية لتربيته
ويخافون عليه من التعقيد فينشأ على الهواه ويترك له الحبل على الغارب
ولعل للتكنولوجيا من وسائل اتصال وغيرها الان لها دور في هدم اخلاقيات الشباب وانحدار مستواهم السلوكي

- نظلم المدرسة دائما مظلوم وبالرجوع الى القرارت التي تمنع الضرب والتوبيخ وايقاف الطالب وتاديبه بوسائل متنوعه حسب ما قام به من سوء ادب لم يعد يهاب الطالب لا المدرسه ولا المعلم ولا الوزارة
كان بزماننا المدير يضرب والمعلم يضرب والاب يزيد الضرب ويقول ماضربك معلمك الا لسوء ادبك
اي ان صوره المعلم شوهتها قرارات التعليم التي لاتتناسب مع معضم شرائح البيئه

- وحقوق الانسان يفترض ان تطبق على من يحترم ادميته ويحترم نفسه والاخرين
الشرطه زمان لديهم صلاحيات في مثل هذه الحالات واذا ذهب اليها شباب بمشكله مشابهه للتي ذكرت فان مصيرهم السجن والتاديب الان حتى الضابط لا يستطيع ان يأخذ الحق للمظلوم لابتوبيخ او ضرب او غيره
شباب اليوم اغلبهم لايردعهم الا دينهم لمن تربى ببيت يخافون الله
والشباب كلهم ابناء المجتمع ولا فرق بين ابناء قريه واخرى بل الفرق في الاخلاق يكون من اسرة الى اخرى وهذه مشكله مجتمع بأسره


شكراً لك اخي