إخوتي .. أحبتي

كنت قد وعدت بالعودة برد يليق بحضوركم .. وعدت ولم أدر حينها أن ذاك الوعد سيكون بمثابة مأزق لي
فمحاولة العلو إلى مصاف الكبار, نعم الكبار بحضورهم , بأسلوبهم , ورقي فكرهم وأكاليل الورد التي فاح شذاها من بين حروفهم هنا ليس بالأمر السهل, بل أعلنها صراحة أني عجزت عن مبارزة أقلام نخبة نالني بكلماتهم شرف كبير..
أحبتي.. أصدقكم القول بأن مثولي "تحت المجهر" لم أبحث من ورائه مديحا رغم سعادتي به وهذا من طبيعة البشر باختلاف مشاربهم وتلون أطيافهم منذ رعيل الخليقة الأول وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ثم أصدقكم القول أكثر ويشهد بذلك الخالق في علاه وأيضا أحبة - ينتمون لهذا الصرح - كنت قد أطلعتهم على باعث السعادة الأكبر لي من خلال هذا الموضوع, بالتأكيد عرفتم ما أرمي إليه (النقد), ربما لأنها المرة الأولى التي أقف في الجهة المقابلة على مرأى أشهاد شبكة الإنترنت. هذا النقد الصادق - اللذيذ - الذي لن أغفل عنه وحتما سينير لي دروبا ليس في مجال الكتابة - التي لم أبرح مهدها حتى اللحظة - بل حتى في دروب الحياة المختلفة.. كيف لا وهو آت من قلوب الكبار وعقولهم.. في وقت أعتز بكل إشادة منكم وإن كنت أراها كبيرة عليّ.
ولأنه المأزق عينه فقد جاء خيار الرد عليكم بهذا الشكل (العام) خشية التمييز بين من عدلوا وشرّفوا وأسدوا لمحبهم النصح والدعوات الصادقة والنقد البناء..

للجميع - كل باسمه - مهما قلت لن أبلغ مقام أحرفكم, فاعذروا قصور كلماتي .. وشكراً تليق بكم
• الغالي النبيل أبو فييه امتناني لاختياركم وطيب تعاملكم .. أمنياتي بالتوفيق


همسة/ جزى الله خيرا من توارت إساءته تحت مقص الرقيب.. وكفى.

مع التقدير