لم يأتى النقل من فراغ
ولم تقفي أمام النص
وكبرياء حروفه
من عدم
وقلة معرفة بخباياه
وأنينه واهآته
ولكن كان لك لغة التمرد
على معاني القلب
ومن كسر حاجز الخوف
في البوح بتلك المشاعر المكنونه
والتي راح أدراج الرياح
لتختبى في مكان أمين
بين جنبات الحنايا
وبين الذكرى
والأماني
نلوح ويلوح كل بارق أمل
وكل ذكرى
تمر أمام أعيننا
وكل نسمة تذكرنا
بذلك المعشوق
فنغمض العينين
طويلاً وكثيراً
في رحلة سرمدية
وفي حلم روحاني
وجوهر رومنسي
يعيد شيء من النبض
حتى لو أختفى خلف الجبال
أو لم يترك أثر على الكثان
دمت بكل ود
وقلب ملئ بالحب
غير معتل