نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
والشباك لا يكفي لرسم تحية العشاق في الخشب العتيق،
وليس لي " نايٌ " لأرسل صوته في الريح كي تتعانق الأصوات ْ،
لا قمرٌ يطلُّ على سطوح الدار ِ، ألمح ُ فيه وجنتها
و لا طفلٌ نحمّله الرسائل دون أن يدري،
ولا أمٌ تسامرني ،
لتعرف أي فاكهة ٍ يئن بحملها وجعي،
وما في جنتي من غامض الأسرارْ.


"و البارحةْ "
لقميصها الأزرق ْ.
لأزهار اليدين ِ،
وما تيّسر من حروف في حقيبتها،
إذا ما حان وقت " الباص" ، أرنو خلف نافذتي
للفتتها،
وهفهفة الحرير على جدائلها،
وأمضي صوب مشيتها كمن يتعقّب الأمطارْ.


وأناالبعيد عن التفاصيل الصغيرة ِ
عن رهافة قبلة ٍ مرسولة ٍ بالكفِّ،
عن معنى ارتخاء عباءة الكتفين،
عن خطواتها الكسلى بعيداً عن عيون البيت،
يدعوني بريق الشام في العينين،
يدنيني نهارٌ ناهض ٌ فيالوجه،
أذكر أنها كانت تغني ) إذ أباغت صبحها بالهمس )
"
كيفك إنت َ ملا إنت َ"


وأنا القريب من احتشاد النار في لغتي،