شكرا جزيلاوبعطيك العاغية متواصلين معكم
خلال فترة عملي كعلم ووكيل مع الأستاذ القدير عبد الله صالح الغنام تعلمت الكثير من هذا الرجل المبدع في عمل المنظم في أوقات عمله القوي في شخصيته الساحر في ابتسامته المتأني في اتخاذ القرارات .من المواقف التي وجهتها أن بعض المعلمين غير مقتنعين بي كمدير لصغر سني مع وجود بعض الفوارق في السن والمؤهل والخبرة نتيجة لذلك كان البعض من العلمين لا يلتزم ببعض التوجيهات.في يوم من الأيام قمت بجولة على الفصول فدخلت أحد الفصول بعد أن أخذت الأذن فوجدت المعلم يضع رجل على رجل ينفث دخا سجارته أمام الطلاب غير مكترث بوجودي ولامراعيالصحة الطلاب علما ان التدخين ليس ممنوعارسميافي ذلك الوقت ولكن ممنوع عرفاداخل الأسرة.عدت إلى مكتبي وارسلت له رساله خاصة أطلب منه الإمتناع عن التدخين داخل الصف فقطع الورقة ورماهافب وجه الفراش وقال قول له أعلى مافي خيله يركبه عندهاوجهت له خطاب لفت نظر فأخذ الخطاب وجاءني منفعلا ودخل علي المكتب وأغلق الباب وراءه وقطع الخطاب ورماه على مكتبي وهددني بالويل إن عدت لمثل ذلك وأخذ يمتدح نفسه وانه دوخ الصهاينة في بلده ثم أخذ يتطاول على الدولة فحاولت ان أمتص إنفعاله لأنني كنت وحيدا في مكتبي وأحاول تهدئته حتى يحضر البعض ليكونوا شهودا على تصرفاته لكنه إتصرف قبل أن يأتي أي أحد وذهب إلى المكتبه ولم يذهب إلى الصف عندها طلبت الإجتماع بالمعلمين وعرضت عليهم الموضوع فاعترف بذلك وازبدوارعد بل وهددني أمامهم فوبخه البعض والبعض اثر الصمت.ذهبت إلى الأستاذ المدير السابق لأخذ رايه وتوجيهاته في الموضوع فلم يبخل علي بذلك ورفعت الموضع لإدارة التعيليم التي يديرها انذاك الأستاذ جويعد النفيعي والذي حوله للشيخ عبد الله زعلة لأتخاذ اللازم إقتنع الشيخ عبد الله زعلة بالمحاضر المرفقه الموقعة من بني جنسته واصدر فورا قرار بنقله تأديبيا إلى قريه نائيه وهكذاإنتهت الشكلة وساد الود الإحترام المتبادل بين الجميع.في الحلقة القادمة(التوجهات السياسية لبعض المعلمين )وتعيين بعض العلمين السعوديين
نظرالتعدد جنسيات المعلمين بالمدرسة كما ذكرت في حلقة سابقة فقد كانت لبعضهم توجهات سياسية على مستوى بلادهم وخصوصا الفلسطينيين والسوريين فكانت تحدث بعض المشادات اثناء الدوام الرسمي تؤدي احيا نا إلى الأشتباك بالأيدي.الفلسطينيون لديهم موقف من المصريين ويتهمونهم بالتخاذل في دعم القضية الفلسطيتية أما السوريون فهم يختلفون فيما بينهم قسم منهم بعثي يؤيد حزب البعث والقسم الاخر ينتمي إ لى جماعة الإخوان المسلمين وهم يعارضون حزب البعث لذلك كانت تجدث بينهم مشادات كلامية تؤدي قي بعض الأوقات إلى الإشتباك والعداوة العلنية حتى خارج الدوام الرسمي مماأدى إلى نقل البعض منهم والتفريق بينهم في المدرسة الواحده. نتيجف لتلك الإجراءات إتعض البعض الاخر من الجنسيات الاخرى وتوقفواعن الخوض في السياسة أثناء الدوام الرسمي.في سنة 1397 هحرية ومابعده تم تعيين ونقل بعض المعلمين السعزديين إلى المدرسة اذكر منهم الأساتذة هزاع زيد أبوطالب وعلى حمود ابوطالب وأحمد خيرات أبوطالب ومحمد الحسن أبوطالب والمرحوم إبراهيم طاهر فتحي فكانواعونالي بعد الله وتم تعيين الأستاذ علي حمو أبوطالب وكيلا للمدرسة فلهم مني كل الشكر والتقدير والر حمه لمن توفي منهم والتوفيق لمن لازال على رأس العمل.وإلى اللقاء في الحلفة القادمة (الترشح لدورة مديري المدارس في جامعة أم القرى وكالية إعداد المعلمين في جازان)
في العام 1401 تقدمت بالترشح لدبلوم اللغة الإنجليزية خارج المملكة وفي نفس الوقت تقدمت بالترشح لدبلوم إدارة المدارس في جامعة أم القرى فتم إستبعادي من اللغة الإنجليزية ورشحت لدوبلوم الأدارة المدرسية في جامعة أم القرى وقد حاولت جاهدامع المسؤلين للترشح لدوبلوم اللغة الأنجليزية ولكن لم يوافقواعلى ذلك بحجة انني على رأس عمل إداري فلم يكن أمامي سوى الموافقه والترشح لدوبلوم الإدارة المدرسية والذهاب لحضور المفابلة الشخصية في جامعة أم القرى في مكة المكرمة.في القابلة الشخصبة كانت معظم الإسئلة في الثقافة العامة وأذكر أن من ضمن الأسئلة سألني أحد الدكاتره ماذا تعرف عن تركي الفيصل؟فأجبت إبن الملك فيصل فضحكوا جميعاوطلبوا مني المزيد وماهو عمله؟فلم اتمكن من الإجابة ولكنني وفقت في الإجابة على الأسئلة المتيقية. وقبل نهاية العام تم إبلاغي بتسليم إدارة المدرسة وحضور الدورة فكانت عبارة غن سنة دورسية من فصلين دراسيين وراتبين شهريا بالإضافة إاربعة رواتب بدل نقل عقش ذهاباوإيابا وكانت هي اخر دورة من هذا النوع حيث تم إختصارها إلى فصل دراسي واحد فيما بعد,وبعد إنتهاء الدورة عدت إلى نقس المدرسة وفي العام 1403 تقدمت بطب الترشيح لكليةإعداد المعلمين لإكمال دراستي وتمت الموفقه وذهبت لإختبار القبول فب مائة سؤال تحريري 90% من الأسئلة علمية والبقية ثقافة عامة وبتوفيق من الله نجحت في الإختبار وتم إبلاغي رسميابذالك رغم إعتراض أحد السؤلين على ذلك بحجة انني كنت في دوره إدارة لمدة سنة دراسية ويجب ترك الفرصة للاخرين .لكن الأمر ليس كذلك الحقيقة هي أن في الأمر راتبين شهرياطيلة أيام الدراسة.في الحلقة القادمة (العوده إلى مقاعد الدراسة والكن كمسؤل ونظام الدراسة في الكلية وكيف التغلب على بعض الصعاب)
في سنة 1404 رشحت رسميالإكمال دراستي في كلية المعلمين بجازان وكان من شروط الدراسة إجتياز الأختبار التحريري وموافقة إدارة التعليم وإجتياز ترم تأهيلي جميع المواد علمية وفي حالة لم يتمكن الدارس من ذلك يعاد إلى عمله ويحق له التقدم في السنة القادمة وبتوفيق الله وفقت واجتزت ذلك الترم بنجاح وبتفوق.كانت هناك صعوبة في العوده إلى مقاعد الدراسة وفي سن متقدمة إضافة إلى تعامل الأساتذة وأغلبهم دكاترة معنا كمعلمبن ومدراء مدارس فبعضهم كان يعاملنا كمعلمين أومدراء مدارس وهؤلاء هم كبار السن الدكاترة أوالأساتذة لكن البعض الاخرمنهم يعاملنا كطلاب وبيشدة وحزم وكنانعترض على تلك المعاملة وتحدث بعض المشادات مع بعضهم وكان يوجد تضامن فيما بيننالدرجة أنه لو تم منع أي دارس من دخول المحاضرة لأي سبب يتضامن جميع من في القاعه ويغادروا القاعة ويبقى المحاضر وحيدا في القاعة أو يتراجع عن قراره,كانت توجد عماده حازمة ممثلة في الأستاذ إبو بكر العطاس رحمه الله وقد كنت أحترمه كثيرالقوة شخصيته وإخلصه في العمل وعدالته وقد كان له القضل بعد الله في تركي التدخين وبحمد الله وتوفيقه وفقت في دراستي وحصلت على دبلوم كلية العلمين سنة 1406 وبعد ذلك اصبحت الشهادة بكالريس.في الحلقة القادمه (الذهاب إلى إدارة التعيليم لطلب التعيين وكيفية إستقبالنافي غياب المدير العام انذاك الأستاذ محمد سالم العطاس)