أولا ياأخي موضوعك يقسم الردود إلى شقين
الأول / عن تعدد الزوجات وشروطه و...
الثاني / عن الاختيار فاما العنوسة وإما أكون زوجه ثاني
وأظنك تقصد الشق الثاني ، وأنت هنا تخير المرأة بين أمرين أحلاهما مُر ومجرد التفكير بينهما يشعرها بالألم ، فإن كانت الزوجه الثاني موافقة ننظر إلى الزوج فل سيحقق العدل والوفاق بين الزوجتين
أما إن كانت غير موافقه فالمشكله عند الزوج نفسه فالاجدر به أن يقنعها (وخاصة أنه لا يوجد سبب للزواج) أو اعادة التفكير بجديه في التراجع، لأن الزوجه الاولى هي الاساس كما ذكر (مستريح البال)
وأما الموافقة على الزواج
فعليها أولا أن لا تهدم بيت غيرها وخاصة أنه لا توجد مشاكل أو حاجه للزواج، وهي بذلك تزج بنفسها في دوامة مشاكل وتحرم نفسها من راحة البال التي كانت تنعم بها
وإن كانت على حافة العنوسة فبإذن الله أنه سيرزقها خير منه ويعوضها
وإن كانت هي (تميل الموافقه عليه وتريد إتمام هذا الزواج ولديها تردد بسيط) فلتنظر أولا هل شخصية الزوج تسمح له بالعدل والعقلانية في التعامل مع الزوجتبن ، كذالك تنظر إلى الزوجه الاولى هل شخصيتها متوافقه معها لانهما سوف تنجبان أبناء يكونوا إخوان .وتربط بهذين الشخصين (الزوج والزوجه الاولى مدى حياتها) .وهل هي نفسها (العروس) سوف تتحمل مايحدث من,,,,
هذا بصورة عامة
أما عني شخصيا فلدي أخت متزوجه برجل لديه زوجتان ويرسم على الثالثه وأعلم مدى الضغط الذي تعيشه ويعيشه أطفالها ، ومن جهة أخرى لدي أخ متزوج بزوجتين وأرى أنه وقع بين فَكَين يديرهما كيد النساء...
ولذلك لن أقبل بأن أكون زوجة ثانية ... حتى إذا عنست أو كان عمري 40 سنة