تكشير الانياب ودفن بارقة الامل
لجنة التعديات بصامطه تضرب بالإنسانية والانظمة والقوانين عرض الحائط وتشرد عوائل وتهدم منازلهم
مواطن يستنجد بالمحافظ ويسقط أمامه وبدلا من إسعافه أودع التوقيف
الحــد الجنوبي - علي عكور
صيحات وبكاء انهيار عصبي وأطفال يفتحون أعينهم على أصوات المعدات الثقيلة وهي تهدم منازل تأويهم مناظر يقشعر لها البدن , قلوب قاسية تزيد من معاناة مجموعة من المواطنين نزحوا من منازلهم امتثالا...... لأمر الحكومة لتخرج هائمتا لتبحث لها عن ارض تلملم شتات فرقتها من جديد وتكفف دمعة مفارقة المكان الذي ارتبطوا به من المولد وأملا يحدو الكثير منهم إلى الاقتران بترابها عند الممات ولكن هي ويلات القدر ليس لهم في مصيرهم مناص فتحو الأعين على كل الجهات ليظفروا بأرض قريبه من ديارهم علهم يحضون بريح مرسلة من هناك تنشر في الأجواء رائحة عبق الأيام وحنين الذكريات لتتساوى عندهم كل الحواس في حاسة واحده عندها قرروا شراء أراضي يعيدون بها بوصلة الحياة من جديد ظنا منهم أن يجود القدر لهم بشيء من حلاوته تكالبت عليهم القلوب القاسية لتستغل الموقف وتزيد عليهم الطين بله تم الشراء مكرها أخاك لا بطل أمام الأعين وبدون اعتراض من احد قدموا كل ما جاد به الزمن ليجمعوا فيه الشتات وبالفعل سابقو الزمن في التقديم إلى شركة الكهرباء لإيصال التيار الكهربائي لمنازلهم وتعاونت معهم شركة الكهرباء وتم استقبال ملفاتهم مقدرة بذلك حاجتهم الماسة مقارنة بغيرهم .
وما لم يكن في الحسبان أن تكشر لهم الأنياب من جديد وتدفن بارقة الأمل في مهدها كأنهم على موعد مع الخذلان حتى مع إنسانية البشر ومعدات صماء تديرها قلوب قاسيه لا تعرف الرأفة وآذان لا تصغي للصيحات وعيون تتعامى عن نظرات الأطفال البائسة وما سوف ينطبع في ذاكرتهم من حسرة وألم مؤكدا أنها سوف تلقي بظلالها مستقبلا لم يكن المنظر سهلا ربما يقف العقل عاجزا عن استيعابه .
فيما يخص بلدية الطوال الجهة المعترضة في محضرها إقدام مواطنين على أحداث أحواش ومسح الأراضي شرق قرية أبو المض وان البناء فيها بشكل عشوائي وهذا ما يناقض الواقع جملة وتفصيلا حيث أنها أراضي تم شرائها من مالكها بواقع صك شرعي وكل إجراءات البيع والشراء صحيحة وتم شرائها بهدف البناء والسكن فيها وقد قام المواطنين بعمل مخطط كروكي يبين الشوارع والمنافذ التي تم اعتمادها من قبل بلدية الطوال