مرحبا بالراقية خزامي
ثم على رسلك يا سيدتي ..
فالرجل أصابه الغضب ..وأحرق ما أحرق ..ولم يحرق إلا ما انتهت صلاحيته..
فهل نطالب بتأجيج الأمور.. والمطالبة بالحقوق.. وتتالى الفواجع الى الوصول لما لا يحمد عقباه..
ثم هو مجرد فستان وفي الحياة الزوجية ما هو أسمى لتدوم الحياة السعيدة بينهما..
تخيلي معي يا سيدتي لو قابلت الزوجة زوجها الغاضب بابتسامة وتهدئة ..
وأخبرته أن ماقام به ليس تصرفا حكيما..لكنه هو أغلى من ذلك الفستان ..
فهل ترين يا خزامى أنه سيعود مرة أخرى لمثل هذا التصرف....
عندما يغضب الزوج يرز ذكاء الزوجة وحسن تصرفها ومدى حبها لاستمرار حياتهما الزوجية..
فليذهب فستان الزفاف الى الجحيم ..مقابل استمرار الحياة الزوجية لبناء مستقبل جميل..