الحديث الأول :
(( إذا جعلت إصبعيك في أذنك ، سمعت خرير الكوثر )) .
موضوع .
رواه الدار قطني كما في (( الجامع الصغير )) (553) عن عائشة ، رضي الله عنها . وما هو في (( سننه )) المتبادرة لدى الإطلاق ، فلعله في غيرها .
وقال الحافظ المناوي رحم الله في (( الفيض )) (1/327) : (( رمز لضعفه ـ يعني السيوطي ـ ، ومن حكى أنه رمز لصحته أو حسنه فقد وهم ، وبين السخاوي وغيره أن فيه وقفاً وانقطاعاً ، لكن يعضده ما رواه الدار قطني أيضاً عن عائشة ( يعني مرفوعاً ) : (( إن الله أعطاني نهراً في الجنة لا يدخل أحد إصبعيه في أذنيه إلا سمع خريره )) قالت : فكيف ؟ قال : (( أدخلي إصبعيك وسدي إذنيك منهما خريره )) اهـ .
وأورده الشيخ الألباني حفظه الله في (( ضعيف الجامع )) (1/170) وقال : (( موضوع ))
وأحال على كتاب (( تذكرة الموضوعات )) للشيخ الفتني رحمه الله .
_________________________
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ]
رقم الحديث: 158
(حديث مرفوع) " إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي نَهْرًا يُقَالُ لَهُ : الْكَوْثَرُ فِي الْجَنَّةِ ، لا يُدْخِلُ أَحَدٌ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ إِلا سَمِعَ خَرِيرَ ذَلِكَ النَّهْرِ " . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " أَدْخِلِي أُصْبُعَيْكِ فِي أُذُنَيْكِ وَشُدِّي ، فَالَّذِي تَسْمَعِينَ مِنْهُمَا فَمِنْ خَرِيرِ الْكَوْثَرِ " . وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَلا يَثْبُتُ . قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ : وَمَعْنَاهُ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ خَرِيرَ الْكَوْثَرِ ، أَيْ نَظِيرَهُ وَمَا يُشْبِهُهُ ، لا أَنَّهُ يَسْمَعُهُ بِعَيْنِهِ ، بَلْ شَبَّهَ دَوِيَّهُ بِدَوِيِّ الأُذُنِ .
-_________________________