ها انا الأن كمات تقولي أصبحت
استاذا بعد أن بين حروفك تلميذ
سيدة القلم و أميرته أن كنت ابدعت
فمن الله ولكن حين تمطر كلمات
بقلمي تكون بلا فائدة كالسحابة
التي تأتي ولا تمطر ثم تذهب
أن كان نصي ممطرا فأنت
سحابته التي أمطرت تلك الحروف
لست ادري من هنا الذي تألق بحرفه أهو نصي أم أنه ردك
الذي جمٌل صورته حرف يعزف
على الأوتار بقوة محى معزوفتي
سيدة القلم لست أدري من أين أبداء
حين أردت الرد عليك سطرا بعد سطر يزداد جماله ربط حروفه
يزيدني شوقا للتأمل بتلك التقاسيم
معزوفة التي تسابقت بعزفها سطورك و أرقصت قلمي قبل
حرفي كيف هذا لست أدري
أن كنت أبدعت فأنت موضع
الأبداع لست أدري من أنا
ولكنني أعرف قلما كتب هنا
فهو هنا ليس عابرا بل سيبقى
و لنا الرحيل و أنت تبقى
القلم الباكي كيف تسطر
كيف تربط كيف تتناسق معزوفتك
لست أدري سيدتي أميرة القلم لك
المكان ولك أهله قبل المكان هنا
لك الشكر الجزيل و الرد القليل
ليس تواضع بل خجلا بكلامه