أنا ضحية الحب !!؟!!

[حمود]

كي يعيش القلب بسلام ..
عليه ألاّ يحب ..!؟!
هكذا قالوا ضحيا الحب ..

ومن هنا ..
وعلى هذه الصفحه المشرقه
أعلن وبصدق وبصراحه ..






أنا ضحية الحب ..!؟!!
نعم
وقعت ضحية للحب بسذاجة قلبي ...
وإليكم بعضاً من سذاجتي ..






أعلنت راية الحرب ..
وبسيف قلبي المحب نسفت الرقاب ..
وأيّ رقاب ؟..!!
رقاب لقلوب أفاقت طعامها ...شرابها ...هوائها ..
الكره
فطهرت بسيفي عالمي ..



بنيت للحب قصرا تحميه عيونا ً ذبلت شوقا لرؤية للحبيب ..
وأياد تيتمت حين صافحت السنين سرابا ..
وأرجلاً شلّت حين سلكت غير درب الحبيب طريقا ً..




هؤلاء هم حراس قصر الحب ..
قصري ..
وقصر قلبي ..




قصراً
رأى أن غروب الشمس مولداً جديدا ً لعشّاق الحب ..
قصراً
رأى أن في تدافع الأمواج واصطدامها بالصخور ؛
ثورة من ثورات الحب ..
قصراً
رأى ألا ّ تعيش الحبر بلا قلب يخالطه حب صادق ..
وتعمى عين لا تتراقص أمامها كلمات الحب ..






آآه يازمني ..
بقلبي الساذج ..
وقعت ضحية لك ..
وضحية للحب ..!!!

__________________________________________________



هذه هي روحك .. فهيئاً لك بها ... ولتعلمي بأنك محسودة من الكثير ...

لن أرصع كلماتي أو جملي بحكم .. وقد رأيتك تتوجين رأس خاطرتك بها ..

حبر ...


لم تكوني ساذجة ولا بلهاء ولا تائهة الدرب ...

بل كنتي مفعمة ..

بالحب ..

بالإخلاص ..

بالأمل ..

بالود ..

بالحنان ..

بالوفاء ..

بالصدق ..

العفوية ..

الإنسانية ..

بالروح الحالمة والناظر للسعيد القريب وليس بالبعيد .. ولا بتلك الناظرة للحياة بأنها دواماتا مضلمة وزائلة ..


أيتها الشفافة لا تحزني ولا تأسي بل إسعدي وغني وتغني ..

ثقي بأنك الكاسب وليس الخاسر ..

ربما لا يكون هو ذلك .. وربما يكون خلفك ما كان فيكِ ...

أنظري حولك وسترين بأن كل شيء مختلف ..

وكل شيء يبتسم إليك .. فقط إنظري ..

وأمعني في النظر .. أمعني يالحبر الدامع .. أمعني .. بإسهاب وأمل ... مبتسم .. لا حزين ..


هناك الكثير .. وربما كان داعي لي بالعودة ...


سأراك في القريب .. إنسانة ... كما تخيلتكِ ... شعور لدي أكيد .