أفكار وبقايا شمعة
الآن بغرفتي المظلمة
عزف قيثارة باكيه على أوتار الأمل
رجفة جسد وغربه تسود المكان
ظلمة تستوحي اركان غرفتي
كل مايكتب ليس إلا صحيفة مليئة بالدماء
صمت قاتل
فكل الأحلام أصبحت رماد
أنتظرت
وتسائلت
هل ستشرقالشمس مرة أخرى لتحمل لي أملاً جديداً
أم ستبقىمدينتي يسكنها الظلام
فتواسيني جراحي
ويُلهينيبكائي
إستعداداً لهذا اليوم الجديد بين أحضان مدينتي
فتجاعيد الحزنبدت واضحه فيملامحي
وشابت أيامي وهي في ريعانشبابها
للحظــة.. شعرت بأن القلم يبكي عــلي ..
ابتسمـت .. ضحكت .. ثم أخذت أشهق بالبكـــاء ..
حتى أنت يا قلم .. عجزت عن فك رموز مشاعري ..
حتى أنت لم ترحم عجزي .. ولم تفهـــم صمتي ..
حزنا ذليلآ مذهلآ اعلنته وبقوه في ساحات معركتي
تحديت بهعالمي المجنون
قصصته من واقع تجربتي وحكاياتي
هاانا اعلنها بصرخه مدويه
ليسمعها العالم
وليعقلهاالمجانين
ولتفهمها الغات
كم انا حزينه هذاالمساء
همســــــــــــــــة ...
أصبحت أكره لحظات الكتابة
لأنها بالنسبة لي لحظات أليمة وذكرى مؤرقة حزينة !!
أنه سيأتي يوم ينفد فيه ذلك الحبر قبل ان تنفد أحزاني ..
حينه لن أجد إلا حبر دمي لأخط به ألمي ومعاناتي ....
حينها ستعلن أحرفي نهاية القهر والاستعباد !!!!
وتنكس فيها أعلام أيام الحداد !!!!
هذا هو الآن شعوري بغرفتي المظلمة
بقلمي الحزين / القــ الباكي ـــلم