أتذكرين تلك القارعة ...
التي تزخرفت بحبات الطين والممطور ... أضنك كذلك ..
تأملتك
وأنتِ تمشين بطريقتك الغريبة العجيبة ..
وأنتِ تحملقين بالبعيد منك قبل القريب ..
يالا تلك الإبتسامة المختبة .. أتعلمين لا يكشفها سواي ..
ربما للتقاء روحينا كما قالها (( مصطفى )) .. بل من الأكيد ..
أنتِ تعليمن .. ولكني أخاف أن يعوث الزمن بشعورك .. حيال الكيان المهاجر ..
ليس خواء شعور .. ولا نقص إرادة .. ولا تجاهل لذات .. أقسم بأنك تعلمين ..
أطلقي إبتسامتك الدفينة في فضائاتي .. ودعيها تدوي .. تدوي في سكناته ..
لا نعلم ربما كانت قريبة .. ربما .. ما يدريك ..
سأضل كما أنا .. وستضل إبتسامتي المرسومة في أحداقك كما هي ..
دافئة .. حائرة .. مشتاقة .. حالمة ..
شعور في خفاياي يقول بأنها قريبة .. قريبة يا فتاة الورد .. قريبة ..
تذكرين تنهيدتي الولهاء .. لها أيضاً معك معياد .. وأيضاً قريب .. قريب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
عزيزتي .. أميرة الوله ..
عذاراً .. على ما أسرفت .. فكلماتك هي السبب ...
سأضل أنظر إليك .. وبلا قيود .. سأضل .. وقريب ..
ربما سأعود ..
دمتِ دافئة ..