أن السافرة ومن ينظر إليها يرون ما لا قدرة لهما عليه وما لا صبر لهما عنه فيورثهما النظر حسرة وألما في القلب كما قيل:

وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر(1)


من فتح باب للشهوات لاينغلق حتى يموت بسوء خاتمة والعياذ بالله

الله يجزاك خير

ويبارك فيك يارب