على قهوة أمي وأنغام فيروز ومانشتات الصحف
اسمحوا لي بأن أغازل أعينكم بهذه الحروف الوطنية وهذا الشعور الصادق الذي ينتابني بين لحظة والأخرى خاصة في ضل هذه الأحداث السياسية على الأراضي العربية والغير عربية
فأنا أشعر بأنني ملك ، أتعرفون لماذا؟
لأن لي ملوكاً وضعتهم فوق رأسي فأصبحوا التاج الذي يوضع فوق رأس الملك .
لست السعودي الوحيد الذي يشعر بهذا الشعور فكل المواطنين السعوديين النبلاء ملوك. ويشعرون بنفس الشعور, فلنا نحن السعوديين حكاماً تمازجنا روحاً وجسدا ، لنصبح فرداً واحداً نحمل نفس الهموم والمشاكل والمتطلبات والمشاعر في كل متضادات الحياة.
نتشارك لحظات الفرح ونتقاسم عناء الألم .
نتشارك البسمة ونتقاسم الدمعة
لا يفرقنا حاقد ولا ينال منا حاسد
فهي راوية عشق أبدية بين ملوك هذه الأرض وشعبة منذ قديم الزمان وحتى حاضره ومستقبلة بمشيئة الله.
لاتقف تلك الرواية بين مواطن وحاكم فحسب ولكنها تسري بين دماء كل المواطنين السعوديين فيما بينهم فردا فردا صغيرهم وكبيرهم.
فلحب يملئ أرواح الجميع . والكل يتشاركون في عشق هذا الوطن والذود عنه إمام كل من يحاول المساس به .
المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا و قصة عشق منذ قديم الزمان
إبطالها أبناء هذا الوطن صغيرهم وكبيرهم وملوكنا الكرام من أول ملك وحتى اليوم ومن سيأتي بعده والى قيام الساعة بمشيئة الله عز وجل
ستسمر تلك الراوية العاطفية شاء من شاء وأبى من أبى
فهي دعوة نبي تفضل بها الله عز وجل على أبناء هذا الوطن
رغم الحاقدين الذين يحاولون زعزعة ذلك العشق الأبدي بين السعوديين فيما بينهم وحكومته وأرضة
صحيح إننا نتقد البعض في مجالات مختلفة ونحارب الفساد و..و...
ولكن الهدف واحد هو الإصلاح والبناء.
عندما حاولت بعض الدول إقحام المملكة في موضة التغيير والتغرير ببعض شبابها والزحف حولها بعمل مظاهرات وتخريب وزعزعه
قام لهم أبنائها البررة لصدها والوقوف إمام تلك المخططات بكل حزم
وجدية ليثبت المواطن السعودي لهم وللعالم اجمع بأنها قصة حب أبدية لا تنتهي بينه وبين حكومته وأرضه الطاهرة والمقدسة .
وعندما فشلت تلك المحاولات الليبرالية والتشريعية بدئوا باستخدام وسائل أخرى كاستخدام أقلام إعلامية في بعض الصحف والمجلات لبعض الدول الحاسدة والمعادية تحاول النيل من بعض السعوديين تحاول إظهار بعض السلبيات المزيفة والكاذبة كالجوع والفقر في السعودية محاولة منهم الوصول إلى عقليات السعوديين وتحريضهم على حكومتهم ، ولكن هيهات
فوا لله مازا دنا هذا التغرير إلا حباً ووفاء
فنحن في السعودية حكومة وشعب جسد وروح يغمرنا الحب والولاء
ولن نرضى أبدا بكائن من كان يهدم ذلك الحب او يحاول المساس بأرضنا.
قد تُعذر بعض الدول في ارتداء موضة التغيير لم يعانونه من فقر مدقع وحرمان ، ولكن نحن في السعودية ماذا ينقصنا الكل ينعم برغد العيش والأمن والأمان ، فلا يوجد بيت بالسعودية ينام جائع والحمد لله،واراهن على ذلك بروحي وأبنائي.
فالحمد لله لاتوجد أسباب قوية تجعل المواطن يرتدى تلك الموضة ويسعى لتخريب بلدة وقتل أهلة وزعزعة امن اسرتة وسفك دمائهم واغتصاب محارمه .
غير ذلك المحبة التي زرعها الله فيما بيننا وبين ملوكنا أدامهم الله تيجاناً لرؤؤسنا .
فكل سعودي ملك ، لان لنا ملوكاً هم التاج الذي يتوج رأس كل ملك.