أدب النساء في الأدب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لم يحفظ التاريخ لنا من شعر النساء إلا القليل, من الجاهلية إلى نور الإسلام, إلى وقتنا الحاضر،
فلمَ يا تاريخ الأدب لم تحفظ شعر الناعمات المكنونات؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بتأمل دقيق ربما نفهم أن سبب ذاك هو طبيعة المرأة التي جبلت عليها؛ فإنها جبلت على الستر والخفاء والبعد.
فمنذ كان الشعر، كانت المرأة تعيشه وتقوله؛ لكنها كالعصفور في وكناته،
تغرد به بين أقرانها،نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بعيدا عن محافل الرجال؛ إذْ لم تحفل هي بمجالسهم؛
ليقينها بان لها شأن، وللرجال شأن، وهذا حقيقةً هو الأدب في الأدب؛ بل هو روح الأدب ولبه.
لكن في عصرنا هذا منذ إطلالته، انبعثت طائفة، مسهم طائف من الشيطان، فلم يستعيذوا منه، فأخذت تقاتل على أن توجد لنفسها مكانا في محافل الرجال، لا لشيء إلا كي تنشد الشعر، وإنشاده وإلقاؤه له سنن معروفة عند أربابه فكيف إذا كانت المرأة تلقي الغزل أمام أولئك الخلق؟!
هذا – وربي – داهية الدواهي؛ وقد قال جل في علاه:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيسورة الأحزاب (32)

فنرى عند أولاءِ النسوة جرأة ما رأيناها في الرجال! فلم هذا الترجّل والاسترجال؟!
أما في الأنوثة كفاية؟ أما في أمهات المؤمنين - رضي الله - عنهن قدوة؟!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فإن أدبا لا يراعى فيه الأدب فسمه ما شئت سوى الأدب.
رزقنا الله ونساء الأمة حياء يجلببنا حتى الممات.




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مفتاح العقول .. وترجمان الحضاراتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي