نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إطلاق المؤتمر الدولي لترميم المفاصل
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أبوظبي
سيناقش أكثر من 40 خبير دولي وإقليمي في مجال ترميم المفاصل مسألة إطلاق المؤتمر الدولي لترميم المفاصل-الشرق الأوسط والذي سيعقد خلال الفترة ما بين 1-3 مارس 2012 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيركز هذا الحدث الذي يعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء وحاكم دبي، ويتم تنظيمه بصورة مشتركة بين "إنفورما للمعارض" والمؤتمر الدولي لترميم المفاصل، على تطوير مهارات المهنيين العاملين في هذا المجال وذلك بهدف تعزيز التوجه الرامي إلى إجراء عمليات ذات مستوى عالمي لتبديل المفاصل في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور مجيب منظري، الأخصائي في جراحة العظام من مركز الظهران الطبي، والمتحدث في المؤتمر الدولي لترميم المفاصل-الشرق الأوسط في هذا السياق: "على الرغم من عدم توافر احصاءات رسمية أو سجل معتمد عن عدد عمليات تبديل مفاصل الركبة أو الورك في المملكة العربية السعودية، إلا أن التقديرات تشير إلى إجراء ما يتراوح 3000-3500 عملية ونحو 100-150 عملية إعادة تبديل سنوياً، إلى جانب إجراء 500 عملية تبديل مفاصل ورم و50 عملية إعادة تبديل. ولقد تم الحصول على هذه الأرقام من أحد البائعين الرئيسيين والذي يعتبر المزود الرئيسي للمواد المستخدمة في عمليات تبديل مفاصل الركبة والورك في سوق المملكة، ومع أخذ أرقام البائعين الآخرين بعين الاعتبار، فإن هذا الرقم سيصل إلى نحو 4000 عملية تبديل كامل لمفاصل الركبة، و550 عملية تبديل كامل لمفاصل الورك".
ويعتبر مرض مفاصل الورك الذي يحتاج إلى إجراء عملية تبديل كامل لمفصل الورك مرضاً وعائياً نخرياً سببه مرض الخلايا المنجلية أو الأورام. ويضيف الدكتور منظري في هذا السياق: "يوجد لدينا حوادث أقل من حالات هشاشة عظام الورك مقارنة بالمجتمعات الغربية الأمر الذي يجعل المرضى الذين يحتاجون إلى تبديل مفاصل من فئات عمرية أصغر سناً، الأمر الذي يتطلب نوعاً معينا من المفاصل التي يتم زرعها لتناسبهم ولتدوم لفترات أطول. هذا وتسهم العادات الثقافية في الأمراض المتعلقة بالركبة (كالركوع والقرفصاء)، إلى جانب التركيبة الجينية للمرضى من قارة آسيا والتي تتصف بكون الركبة مقوسة الأمر الذي يعتبر كذلك عاملاً مساهماً في تطور حالات هشاشة العظام الركبة".
ويشير الدكتور منظري إلى أن السمنة تعتبر عنصراً يزيد من مخاطر حدوث هشاشة عظام الركبة كما يمكن أن يسهم في ذات الوقت مع غيره من العوامل في زيادة احتمالات حدوث هشاشة عظام الركبة، حيث ينصح المرضى على إبقاء أوزانهم متناسبة مع أجسامهم وصحية وذلك من خلال مواصلة نشاطاتهم الجسدية وتجنب أسلوب الحياة قليل الحركة.
وقال الدكتور منظري: "من أهم النقاط التي يمتاز بها المؤتمر هي أنه يضع الموضوعات الملحة والشائكة على رأس سلم الأولويات، ويبحثها هنا في هذه المنطقة التي نعيش فيها، ليوفر علينا الوقت والجهد اللازمين للسفر بعيداً للتدريب. إن الموضوعات التي سيتم بحثها خلال المؤتمر تتعلق بصورة كبيرة بالمرضى والأمراض التي نجدها في منطقتنا العربية".
وسيتم بالتزامن مع المؤتمر الدولي لترميم المفاصل-الشرق الأوسط تنظيم معرض يضم 25 شركة ستعرض منتجاتها وخدماتها ومن ضمنها المعدات العظمية، والأدوات الخاصة بالعظام، وبرامج التصوير الطبي، والأدوية وغيرها.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أنواع الأطعمة المفضلة لدى الطفل تبدأ في رحم الأم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
باريس
تواجه الأم عادة مشاكل كبرى مع الطفل عند بدء تناول الطعام، وأهمها رفضه لكثير من الأطعمة الصحية، وقد لا تعلم الأم أنها المسؤولة الأولى عن تقبل أو رفض الطفل لبعض الأطعمة؛ ذلك لأن الأمر يعود لنوعية الأطعمة التي تناولتها الأم في أثناء فترة الحمل.
فقد اكتشف باحثون فرنسيون أن علاقة الطفل بالطعام وتقبله أو رفضه لبعض الأطعمة إنما يبدأ وهو لا يزال جنيناً في رحم أمه، كما أن تذوقه للأطعمة يتشكل وفق ما يأكله في الشهور الأولى من حياته.
وقد أثبت العلماء أن الجنين يمكنه التعرف إلى النكهات الحريفة للأطعمة التي تتناولها الأم في أثناء الحمل، وذلك من خلال شم السائل الذي يسبح فيه الجنين في رحم أمه.
وصرح بنويست شال من جامعة Bourgogne بفرنسا بأن "الأطفال الرضع يظلون متأثرين بنكهات الأطعمة التي تناولتها الأم أثناء فترة الحمل".
كما ثبت أنه كلما تنوع مذاق الأطعمة التي يتناولها في الستة أشهر الأولى زادت فرص تقبل أنواع جديدة من الأطعمة فيما بعد.
وأضاف شال لجريدة "الإندبندنت" البريطانية أنه "في أثناء فترة الحمل تكون الأم منفذاً لبيئة الجنين، فما تتناوله الأم يذهب للجنين بجرعة محددة في فترة يتشكل فيها عقله، الأمر الذي قد يكون له آثار طويلة الأجل على صحة ومزاج الطفل بعد ميلاده".
كما اكتشف العلماء أن الأم التي كانت تعاني من الغثيان والقيء خلال فترة الحمل غالباً ما تلد أطفالاً يفضلون الأطعمة ذات المذاق الحاد.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شعر القدمين أمل من يعانون الصلع
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

واشنطن ـ يو.بي.آي
قد يكون شَعر القدمين عند الرجال، مصدر إزعاج للبعض، لكنه يمكن أن يشكّل مصدر أمل، عند من يعانون الصلع، إذ تبيّن أن زراعة الشعر من قدمي الشخص، في جلدة رأسه، تجعله يتمتع بمظهر طبيعي أكثر، إن أراد التخلّص من مشكلة الصلع.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي، أن الباحثين في جامعة "كاليفورنيا"، وجدوا أن شعر الأقدام، الذي يتميّز برقته ونعومته، يُعد مرشحًا مثاليًا لرقع الشعر المزروعة التي تهدف إلى إعادة تشكيل حد شعر الرأس.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، سانوسي أومار، إن "الفكرة بكاملها هي الدفع قدمًا في عملية زراعة الشعر إلى مستوى أعلى"، لافتًا إلى وجود "مشكلات عدة" في الطرق التقليدية المتعلقة بهذه الجراحات التجميلية.
وذكر أن الزراعة التقليدية للشعر تتضمن أخذ الشعر من منتصف الجزء الخلفي للرأس، وهو الأكثر سماكة، ما يعني أن زرعه على الحدود، رغم كل الجهود، سينتهي بمظهر غير طبيعي.
كما أن المشكلة الأكبر تكمن عند الرجال الذين يعانون من فقدان كبير للشعر أي من الصلح الحاد، ما يعني فقدان الطريقة اللازمة لزرع الشعر عندهم لعدم توفّر الشعر الكافي لذلك، وبالتالي عدم وجود مصدر للشعر المزروع.
وأشار إلى أن الطريقة تقضي بجمع شعر من الصدر والرِجل واللحية مع بعض الشعر من الجهة الخلفية للرأس وزرعه بالمكان المطلوب.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي