*** السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ***
نبدا على بركة الله
فبعد ان اجمعت بمشيئة الله جل النماذج على نزول الكتلة السيبيرية الشديدة التي تميز اوروبا الى الحوض الغربي للمتوسط
فبدا فعلياً الاحساس بوخز البرودة تدريجيا
وازدادت الرياح قوة والسحب عنفوانا
البداية كانت من الجبال كالعادة
فهي السباقة الى تلك العوصف الثلجية
والتي اصلا كانت تحت ثلوج كثيفة بعد حالة شتوية سابقة
نلاحظ انسداد السماء تماما جهتها
بعدها بدات السحب الضبابية تنزل شيئا فشيئا
معلنة هكذا عن نزول مستوى خط مطر- ثلج الى غاية المدن الساحلية !
استمرت الاجواء كذلك الى غاية منتصف الليل مع امطار متواصلة
وكنا في حالة ترقب ما ان كانت احتمالية تحول الامطار الى ثلوج قد خابت
الى ان ...
قدمت الثلوج بكل قوتها وكثافتها ولله الحمد والشكر
يمكنكم تخيل الفرحة العارمة حينها
استسلمت للنوم بتلك الليلة وكلي امل ان اجد البياض بصبيحة الغد
لكن العلم كله عند الله ان كانت الامطار ستعود ام ان الثلج سيستمر
اطلالة من النافذة
ومنظر يبقى بالذاكرة
اللهم لك الحمد والشكر
خاصة ان المروج كانت و بشكل كلي قد لبست احلى حلة لها
الاشجار كانت قد تثاقلت بفعل وزن الثلوج
والاركان قد امتلئت بالبياض
فكانت الفرصة حينئذ مواتية للقيام ببعض اللقطات ان لم تكن الكثير منها
...
لقطات اخرى
...
جولة بالمزرعة ومناظر شتوية خلابة
...
ان نرى الاشجار قد بعثرت اوراقها باواخر فصل الخريف فذلك من سحر فصل الشتاء
لكن ان تكون تحت البياض فذلك شئ اخر
...
...
اشجار الصنوبر المحلية
...
ولو ان البعض منها كان قد انكسرت اغصانه والبعض الاخر اوشك على ذلك
وكان الطبيعة تحارب نفسها - بامر الله طبعا -
يتبع