الخلاصة
ماموقفنا نحن امام هذه العبثية
هل هي موروثات ثقافية كما هي في تصور المنظمات الدولية
ام ان المشهد مختلف مع قوم عاد



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً أخي الحبيب , للأمانة لم أفهم بالتحديد عن أي عبثية تتحدث
بالنسبة للقرآن الكريم لا توجد به عبثية إطلاقاً , ولا يجوز لنا الخوض في هذه العبارة
إن الحق الذى حكى عنه القرآن هو الحق القائم على مفهوم الإيراد الحقيقى للمعنى لا العبثية اللفظية
فالعبثية اللفظية تقودنا إلى سراب بينما الدلالة المعنوية يجسدها واقع ممزوج بالعقل والوجدان .
القرآن يتخطى كل هذه الحواجز لكى يصل إلى الحق .

وإن تحدثت عن تفسير الآية الكريمة ستجد أنه إخبار من الله سبحانه وتعالى
عن عبده هود عليه السلام عندما دعا قومه .
كذبت عاد المرسلين ( 123 ) إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون ( 124 ) إني لكم رسول أمين ( 125 ) فاتقوا الله وأطيعون ( 126 ) وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين ( 127 ) أتبنون بكل ريع آية تعبثون ( 128 ) وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ( 129 ) وإذا بطشتم بطشتم جبارين ( 130 ) فاتقوا الله وأطيعون ( 131 ) واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ( 132 ) أمدكم بأنعام وبنين ( 133 ) وجنات وعيون ( 134 ) إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ( 135 )

الآيات الكريمة واضحة وجلية لمن يتأملها وسبب هذا الخطاب ووصفهم بالعبث
لذا أرجوا أن تحدد نوع العبثية التي تريد توضيح موقفنا منها
جُل إحترامي وتقديري لشخصك الكريم