في الماضي الذي نترحم عليه كنا نصل لكاس العالم ولأربع مرات متتالية وفي المرة الأخيرة
فقدنا فرصة التأهل في الرمق الأخير وفي هذه المرة يبدو إن استبقنا كثيرا الموعد
ورضينا [ان نجعل انفسنا في موقف محرج لنكون لوقدر الله أول المودعين .
لم تبقى إلا ساعات معدودة بين حالة الانتصار على استراليا والتأهل للدور الثاني من التصفيات
وبين الخروج المر والوداع المبكر ليؤد الحلم الذي اصبحنا ننتظره بالسنوات .
هي مباراة الفرصة الأخيرة وهي مباراة استعادة الثقة والمكانة وهي مباراة نكون أو لا نكون .
منتخبنا السعودي يملك النجوم القادرة بحول لله وقوته على أعادة رسم الابتسامة من جديد
على محيا كل مواطن سعودي ، والجميل في الأمر إن الثقة موجودة والأمل والتفائل في قلوب الجماهير
لا نملك إلا الدعاء الصادق والمساندة .
ننتظر نهاية المباراة لنختار النشيد آوه يا سعودى أو آه يا سعودي .