عزيزي و أستاذي القدير أبو فهد
ها أنت قلتها (((( شكرا لك ايها
السجان أذ اتيت بلست أدري
من أنا زينت حرفي الوضيع
بسطوع نجمك أبت حروفي
أن تلبس كامل حلتها و زينتها
ألا حين اضاء نورك الساطع
لتعتلي حروفي تفاخرا بتواضع
نجم السماء الذي أتى اليها
و امتدح جمالها و فاق امتداحه
جمالا فوق جمالها و فاق
الخيال سارح الفكر فبكى
من حزنه حين عجز الرد على النجم
فكتب اوراقا مزقت و عاد غيرها
فمزقت اي حرف يليق و أي
رد يكون له وفي كفى الحروف
ترابطا بكلمة و جملة تناسق
كلماتها ليس نحوا و ليس بصرف
ليس شعرا و ليس بنثر و كل
الخواطر أبت وضع الردود على
نجم السماء فعذرا سيدي لست
أدري من أكون حتى الحروف
بخطي اعلنت البراءة مني والسجن
هنا قد اصبح ملاذاً لي حين الحروف
و الشعر و الخواطر و فوق رأسها الأدب
ولا تنسى الذي يسمى نثرا صاحت
بأعلى صوتها اذهب بعيدا من هنا
ها قد أتى النجم تواضع لي و قال
من الكلام الكثير هللت بك الحروف
قبل كاتبها سيدي شرفا لي أن
يكون اسمك هنا واضعاً تلك السطور
أمتداحا لحرفي لك الشكر مني ....
أما الأمر بالسجن لي هاأنا اعلن قولي
سيدة الأدب و أميرة حرفها ميدوزة الأورليا
لك القلم و حرفه و لك كاتب الحرف بحبر
قلمه سجيا مدى الدهر لست أدري
امرتي بالسجن وحينها فاض دمع
عيني و قلت لنفسي ألا يكفي سجن
الحياة هنا فوافقت لست بمرغم ولكن
أحببت التجربة فراق لي سجنها لها
السجين مطيعا قبل حرفه و القلم
سجنتني فأبدعت هنا بسببك و يعود
الفضل لك بعد الرب القدير ... هنا
مدرسة تعلمت منها الكثير و انتي
معلمة هنا بسجنن يريح القلب
الشقي و يزول الهموم بحسن
استماعه للسجين و قوة أصغاءه
و الصمت بالرد منه هو الجنون
العليل قل ماتريد ولا يأخذ المقابل
سوى النقش بالحرف و سطراً
جميل ..........................
أبو فهد و ميدوزة الأورليا
أعلنت شكري بعد سلامي
و حبي و فوقه احترامي لكما