أحيانا يتزلف الإنسان الألم ويتصنعه ليدلف من حياة
السعادة الرتيبة إلى لذة الألم المصطنع
فتكوين الإنسان يحوي ذلك التناقض العجيب
وهو بطبعه متقلب المزاج لا يقر له قرار ولا تدوم
رغباته على حال
وأكبر ظني أنني سأغرد خارج السرب للنقاهة
من سعادتي بين ظهرانيكم للذة تعاستي في
البعد عنكم لفترة أرجو ألا تطول ... فإلى لقاء
أيها الأنقياء