وجهة نظرك في العضو (تحت المجهر )

[أنوار]

تقديري أبو فييه
أعضاء صامطة الكرام

كونوا كما تحبون ، وأهلاً بكم
انتقدوا واظهروا كل سلبيات (أنوار) فكم هي بحاجة
لكلمة صادقة
ورأي سديد
ونصيحة مخلصة

ولا تخشوا ردة فعلي
بي من رحابة الصدر ما يغطيكم أجمعين


ولي رأي في النقد من خلال ما اقرأ في الكتب والمواقع
سأسردها لكم في صفحات لا حقه

[أنوار]

	مفهوم وأساليب النقد الهادف والبناء النقد الهادف::

هو بيان الجزئيات أو الجوانب التي اعتراها النقص بإسلوب موضوعي بعيد عن التشنج والإنفعال
على أن يتم من خلال النقد عرض لأوجه إيجابية يمكن أن تكون بديلة لما حدد من خلل

أموراً يجب أن يلتزم بها الناقد وهي :

1ـ الإلتزام بإسلوب العلماء الذي يتمحور حول إظهار الحقيقة التي لا مراء فيها مدّعمة بالأدلة والشواهد

2ـ البعد عن التعصب بشتى صوره ( العلمية , الإجتماعية , الفكرية ) وهذا ما يمكن أن يقال عن موضوعية النقد

3ـ عدم المساس بشخص الكاتب وإقتصار ملاحظاته على ما هو مقصود لذاته

ليكن الدافع في نقدك :


1ـ حب الخير

2ـ جلب المصلحة للمنقود

3ـ سلامة النية والقصد

4ـ الحيلولة دون وجود ثغرات تحول دون الوصول به إلى القمة
( أو أن يدخل من قِبلها الغير الذي يصطاد بالماء العكر )

5ـ واحذر أن تغلبك نفسك عند نقدك فتجرك إلى طمع من أطماع الدنيا الزائلة من إشارة بالبنان ، أو إسقاط للآخر ، أو حسد


ومتى اتصف نقدك بالإخلاص فثق أنه سيؤتي ثماره ولو بعد حين ::


أما إن كان نقدك لم يحالفه الإخلاص ، وكان يشوبه شائبة فلا تلومنّ إلا نفسك إذا لم يلق قبولاً ورواجًا

والإنصاف في النقد خلق رفيع ، ودين متين ، فالحذر من قلة الإنصاف
ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم
فليكن نقدك وعلاجك للخل والزلل بعين الإنصاف ، لا بعين الرضا ، ولا بعين السخط والتشفي
ومن سمات الإنصاف الأدبي مقابلة الحجة بالحجة ، والدليل بالدليل ، لا بـ ( أظن وأحسب) ، وتوظيف النصوص في غير محلها

وليكن في مخيلتك أن ما من عبارة تجريح ، أو سب ، أوإسقاط ، أو ثلب ، أو طعن ، أو غمز
إلا ويقابلها رصيد جم من الكلمات الطيبة ، والهادئة ، والثناء ، واللباقة ، وخفة الروح.... التي لا تؤدي نفس ما تؤديه عبارات التجريح أو السب بل أفضل منها

فل نتمسك جميعاً بصفات وسمات النقد البناء حتى نسير بأمان

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... كما أن عين السخط تبدي المساوِيا



منقول

[أنوار]

	النقد

	الهادف ... من يُجيده..)) ؟؟

سبحان الله طبيعة النفس البشــرية تعشق المدح .. تطــرب للثنـاء .. تميل لمن يشيــد .. وتتنحــى عمّـن يُقلل وينتقــد ..!!
ولابــد لهذه النفس من نقد تنويري هادف .. فبدونه تخبو جذوة الإنجــاز .. ويقلّ مقدار الحمــاس للعمل والولكل إنســان مهمــا علا شــأنــه.. وارتفع مكــانة .. حــاجــه للتقــدير .. وضرورة للتقييم والإشــادة ..وكذلك لا غنــى له عن النّقــد الهادف الذي يخطــو بِه للمعالى .. ويمضي به قُــدمــاً للنجــاح ..
فمــا هــو النقــد ... الهادف .. وكيف نصـل له وإليــه ..؟؟؟
هناك من يظن أن النّقــد بمفهومة المطلق ..هــو التهجــم على الآخرين .. وإبــراز سلبياتهم ..وطمس محاسنهم .. !!
وليس النقد الهادف كما يظنــه البعـض.. المدح والثناء .. والإطـــــراء المبالغ فيه .. والذي يسمح بالتغاضي عن الأخطــاء .. وتهميش النقائص .. وتجــاوز السلبيــات ...!!
بل النقد الهادف ..هو الفكــرة الصادقة .. العبارة الصائبة التي تطور العمــل .. تحسنّ الأداء ..وتــأخــذ بالأيــادي إلي قمــم التطــور والنجــاح ..هو ما نتمناه .. ونحرص عليه .. وربما قضى الإنسان جُــلّ عمره باحثاً عنه .. فاقداً له .. مُلتمســاً لِمن يقدم له نقد هادف صــادق .. يدفع بمركبة جهـــوده وأعماله للأمــام..!!
وحتى يكون نقدنا هادفاً .. ويؤتي ثمــاره ..
علينا أن نضع أمامنا نقاط مهمة .. ومن ثمّ الأخذ بمقتضاها ... : أولاً : حتى يكون النقد هادف .. لا بد أن يسبقه كلمات شكــر .. وعبارات ثناء .. وحروف إطــراء وإشــادة .. ومن أراد من شخص أن يتقبل منه فعليه ذكر ما يحب .. قبل ذكــر ما يكره ..وليس هذا من التطبيل والمجاملة .. بل لتطييب النفوس .. وإعانتها على تقبُــل النقد واستساغتــه ..!!
ولنا في رسول الله أسوة وقدوة .. فقبل أن يوصي وينصح عبدالله بن عمــر فال : (( نِعــم الرجُــل عبدالله لوكــان يُصلــي من الليل ))..

ثانياً : أن يكون نقدنا بعيداً عن التعصب والهوى .. والمساومة والمسآواة بالغير والمقارنة .. وإصــدار الأحكام الغير منصفة ســواء على الأشخاص أو الهيئات أو الأمكان .. !!!
ثالثاً : ليكون نقدنا هادفاً وأكثر جدوى وفاعلية .. لابــدأن يُبني على أصول شرعية .. وعقلية ..كي نكون على وعي وبصيرة ..!!
فكثير من النقد الذي يُعارض .. ويُتسخّط منه .. ويتحــول إلي جدل وشقاق ..سببه الجهل والهوى .. والتعصب ..!!

رابعاً : إذا ما أدركنا أن هـذا النقد .. قد يُحــدث فتنة .. أو يترتب عليه خطأ أكبر منه ..ومنكــر أعظم منه .. وينبري عنه شجارات .. ومهاترات ممتدة .. فالأولى تركه .. والأفضل الصمت .. والأجمل منه الدعاء الصادق ..!! عملاً بمفهوم القياس .. : (( درء المفاســد مُقــدم على جــلب المصالــح ))..
خامساً : ومن جعل من نفسه ناقداً ,, وحملته نفسه المُحبه للخيــر .. الراغبة في الإصــلاح على نقد الأخــرين ..فعليه أن يتوجه بنقده لصاحب العمل ..ويرسل نقده مباشرة لربان المصالح .. وذوو الإختصــاص..!!
تخولني بنصحك في انفرادي... وجنبني النصيحه في الجماعه
فأن النصح بين الناس نوع ...من التوبيخ لا ارضى استماعه . حتى يضع له / لهم ..رموز التطوير .. ويُحدد نقاط الخلل .. ويُنبه لمواطن الضعف وفجــوات التقصير..!!
حتى يدفعه / ويدفعهم ذلك النقد الصادق الهادف لتدارك الخلل .. لتطوير الأدآء .. للرقــي بالعمــل لأعلى المستويات .. وأروع النجــاحــات ..
دون أن يُشهــر .. ويُسيــيء..ويجعل من هذا النقد وسيلــة لنسف الجهــود .. أو إســقــاط الأشخــاص .. وإبـراز الذات ..أو تأليب الغيــر .. !!
فهــذا تخــريب لا تطــوير .. دمــار لا عمــار ..إفساد لا إصــلاح ..!!

[أنوار]

	النقد الهادف

كلنا يدرك أهمية النقد لتطوير الذات والأفكار .. وقد منح الرسول صلى الله عليه وسلم النصح الذي هو جزء كبير من أجزاء النقد أهميةً بالغة حينما قال : ( الدين النصيحة ) .. وكلنا يدرك أهمية النصح والنقد للتقيم والتقويم والتحسين من الذات والفكرة، ولكن ربما التبس على البعض بين نقد شخصية الكاتب وبين نقد الفكرة نفسها..
والذي يظهر أنَّ من أهم الفروق بين الأمرين هو الآتي:
1- الانتقاد المبرر والمدلل عليه هذا انتقاد صحيح ومقبول، بخلاف الانتقاد الغير مبرر والذي هوالانتقاد لذات الانتقاد لا لشيءٍ آخر .
2- انتقاد الفكرة أو الرأي فقط دون النيل من شخصية صاحبها بأي نوع من التعرض هذا انتقاد صحيح ومقبول، بخلاف الانتقاد اللي يتعرض لشخصية صاحب الفكرة أو الرأي حتى لو بنوع تعرض؛ لأنَّ النفوس ضعيفة وبعضها تكون حساسة فما تتقبل نقد ذواتها وشخصيتها، فالانتقاد الهادف هو اللي ينتقد ذات الفكرة أو الرأي وفقط ..
3- أسلوب وألفاظ النقد .. كلما استطعنا أن نجعل ألفاظ نقدنا بعيدة عن احتمالات قدح الشخصية أو ذم ذات صاحب الرأي .. وبعيدة عن السخرية فيه .. أو اتهامه بعدم الفهم .. كلما كان النقد أكثر قبولاً ..
كلما كانت ألفاظ النقد صريحة في معناها لكنها بعيدة عن التجريح كلما كان النقد أكثر قبولاً ..
رغم إن النقد عبر المنتديات الإنترنتية أهون في هذا الباب من حيث أن الشخصيات غير معروفة في الغالب وإنما هي أسماء مستعارة .. ولكن هذه الأسماء المستعارة لها شخصياتها الاعتبارية .. كما أنَّ أصحابها يعرفون أنفسهم فأسلوب نقدهم يتوجه إلى شخصياتهم حتى مع اختفاء أسمائهم الحقيقية ..

مرحباً بالنقد الصريح الخالي من التجريح ..
4- تدخل البعض في الموضوع .. وكلامهم عن خلفيتهم الشخصية عن الناقد .. يزيد من احتمالية قلب النقد إلى معانٍ أخرى غير مقصودة للناقد.. فهذا النوع من التعاطف يجب ألا يكون بهذه الصورة .. إذ نحن هنا في هذا المنتدى يجمُلُ بنا أن نستوعب بعضنا وأن ننصح بعضنا بالأسلوب الأجمل والأمثل .. والواجب أن تكون مشاركاتنا إيجابية ..
5-عدم تقبل النقد .. من أهم الأسباب المؤدية إلى الخطأ في قراءة كلام الناقد.. حيث من لم يعود نفسه على النقد .. يخطئ في قراءة النقد من أول وهلة .. مما يجعل إلتقاط الكلمات مُهِمَّةً مُهِمَّة ..
ويزيد الإشكال عندما تدخل العاطفة والتعاطف .. حيث يصبح هناك أكثر من عاصف من أجل ذلك كان عدم التعاطف مع المنتقد بصورة توسع دائرة الإشكال هو الأسلم؛ لأنَّ المتعاطف معه يكون بين المتعاطف والمنتقد .. وأغلبنا بنسبة كبيرة جداً يجد إنَّه من اللطف والشكر الميل مع المتعاطف ضد المنتقد .. وهنا تسع دائرة المشكلة ..
والله أسأل أن يدلنا على الحق والصواب ..

منقول