كيف لا أحبكِ
وأنتِ منْ وهبتنِي الحبّ والحنانَ
وأنتِ منْ أخصلتِ في عشقي عاماً كاملاً
وأنتِ من أحببْتِنِي
في صمتٍ قاتمٍ
دون أن تنبسي بحرفٍ
أو حتى إشاره
كيف لا أُحبكِ وأنتِ منْ عانيتِ كثيراً
وأحْرَقَتْكِ رعونتي وحُمقي
ومُراهَقَتي التي لمْ تنتهي
إلاّ علَى يديكِ
كيفَ لا أُحبكِ
وقد صَدَقْتِنِي القولَ والفعلَ
وصرتِ صفحهً بيضاءَ لحروفي
وملاذاً آمناً لأفكاري
وأعطيتني كلّ شيءٍ
وانتظرتِنِي في كلّ الفصول
وقنعتِ بكلمةِ حبٍ صادقةٍ منّي
كيف لا أكسرُ الدّنيا
كيف لا احارب العالم
كيف لا أجازفُ بكلِ شيءٍ
أملكهُ ,
وأنتِ صرتِ كلّ شيءٍ بالنسبة لي
وأنتِ من تركتِ قصوركِ الشماءَ
والسنةَ الليلِ تلهثُ ..
وعقولاً صماء تطاردك
وجئتِ إليّ
واختبأتي في أحضاني
وعشقتني وحدي
كيف لا أحبك
وقد وجدت فيك سحرالانثى
وصدق المشاعر
وعمق الحب
وعالم جنون ورديي ينتظرني
فلتشهدي يا ألق عمري
أني مخلص لك
وتائب من كل اخطائي
وأني من أجل عينيك الخضراوتين
أملك الدنيا وأهبها خاتما في أصبعكِ
اشهدي يا شقرائي
أنك من طاردتني
في أحلامي كثيرا
وشاء القدر أن تكوني واقع احلامي ..
آخر سؤال ...
كيف لا أحبكِ .؟
وأنتِ نصفيَ الثاني .. !!
