عزوف سعودي عن مهنة الصيد

العائدات السنوية لمبيعات الأسماك تتجاوز مليار ريال


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











جدة - نواف القثامي يُعد 85% من المواطنين السعوديين الذين يجربون اصطياد الأسماك كل يوم ممن يتجاوزون حاجز الخمسين، ما يعد مؤشراً يهدد حرفةً يمكن أن تسهم في حل ما يخفض من نسب البطالة بين الشبان السعوديين، خاصة أن العائدات السنوية لمبيعات الأسماك في السعودية تتجاوز مليار ريال.

ويقول نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين في مكة المكرمة، أمين عبدالجواد، إن "هناك عدة أسباب جعلت الكثير من الشبان لا يقبلون على العمل في هذه المهنة، أهمها عدم وجود ضمانات مهنية كافية".

ويشكو كبار السن، الذين كانوا يقطعون البحر عرضاً وطولاً، من العمالة الوافدة المزاحمة لهم في مهنتهم العتيقة، وعزوف الشباب الجدد عن هذه المهنة.

ويضيف عيد الحربي (صياد قديم): "قبل سنوات تخرّج أكثرُ من 100 شاب سعودي في معهد الصيد، وكلُّهم أصبحوا الآن يعملون في مهنٍ لا علاقة لها بالبحر، فقط واحد منهم وجدناه يعمل في محل للجمعية التعاونية للصيد في مكة".

وتقف عوامل اجتماعية وراء عزوف الأيدي العاملة السعودية الشابة عن الصيد، منها ثقافة العيب وعدم وجود توعية كافية حول العوائد التي تدرّها، ما يُهدي فرصة اقتصادية مهمة للعمالة الوافدة وطيور السماء.