كم في الدنيا من قصص مأساوية
وكم في الدنيا من ظلم وظلمات
القليل سمعنا عنها والكثير لا نعلم عنه
ومنها هذه الأصوات التي تئن في صمت بعد أن أعجزتها الحيل
وقهرتها الأنظمة والقوانين والظروف والأحوال المعيشية وقلة الحيلة
حتى أنهم عجزوا عن إيصال معاناتهم إلى فاعلي الخير
وعجزوا عن إيصال شكواهم إلى لجنة حقوق الإنسان التي أصبحت لها فروع في كل مكان
وهل حقوق الإنسان ستعجل بالحلول وإعادة الحقوق ولو لبعض هذه الحالات
أم أن قضية واحدة ستدخل في آلاف القضايا التي في قائمة الانتظار .

ونحن كبشر نحس بهم ونتألم لألمهم ونعرف معاناتهم
هل نحن عاجزين عن خدمتهم ؟
كيف ولماذا وإلى أين نذهب ومن يختص بهذه القضايا ؟


الله المستعان
اللهم أعنهم على بلواهم
واهدهم إلى من يرفع عنهم مصابهم
وأجزل لهم الأجر والثواب



موضوعك رائع أيتها الملكة الإنسانة
بارك الله فيك