ما بالُ هذا الحزنُ ينسكِبُ
فوق السُّطورِ وحرفي ينتحِبُ


ما بالُ هذا الليلُ يُثقِلُني
همًّا له الأضلاعُ تضطرِبُ


ما بالُ عيني الدمعُ كحّلها
والخدُّ ينعي غارتِ النُّدَبُ


يا ويلَ قلبي الشوقُ أرّقني
والوجْدُ نارٌ فيه تحتطِبُ


أُحيي الأغانيَ في الهوى طرَبًا
واليوم ماتَ بداخلي الطّربُ


أمي التي بالنورِ تُبْهِجُني
راحتْ وزادي السُّهدُ والكُرَبُ


حسبي من الدعواتِ فرحتها
وأرى النعيمُ نحوها يَثِـبُ