(( المدارة والمداهنـــة ))

[عبده حكمي]

المدارة والمداهنة

* قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

يقول لك العقل الذي زين الورى
إذا أنت لم تقــــــدر عدواً فداره
[ ديوان الإمام علي ]

*وروي عن الإمام الشافعي رحمه الله :

إني أحيي عدوي عند رؤيته
لأدفع الشر عني بالتحياتِ
وأظهر البشر للإنســان أبغضه
كأنه قد حشــا قلبي محباتِ

*المداراة مرغوبة للمصلحة وقد تكون ضرورة أحياناً وهي التي تعني اللين في التعامل وحسن الصحبه والمجامله دون التنازل عن شي من الدين
* أما المداهنه فهي مذمومة لأنها تكون على حساب الدين
قال عز وجل *( وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُون )* [القلم 9]

* قال عليه الصلاة والسلام : (( من إلتمس رضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ، ومن إلتمس رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس )) رواه الترميذي

* قال الحكماء : (( المداراة سياسة لطيفة لا يَسْتَغْنِي عنها مَلِكْ ولا سَوَقَه يجتلبون بها المنافع ، ويدفعون بها المضار ، فمن كثرت مداراته كان في ذمة الحمد والسلامة )) .

* قال الحسن : (( حسن السؤال نصف العلم ، ومداراة الناس نصف العقل ، والقصد في المعيشة نصف المؤونة )) .

***

[نسايم ليل]

المداراة مرغوبة للمصلحة وقد تكون ضرورة أحياناً وهي التي تعني اللين في التعامل وحسن الصحبه والمجامله دون التنازل عن شي من الدين

نحمد الله ان كلامنا طيب مع الجميع ولا يكون على حساب الدين

كلام سليم أستاذي

من اورع ماقرات والله ماشاء الله عليك

والله يشرح صدرك

ويرزقك جنان ونهر

[أبو فييه]

يقال أن المداراة قد تأتي من الكريم
أما المداهنة فلا تكون إلا في اللئيم
/
نحتاج استخدام المداراة كثيرا في تعاملاتنا وهي من الأفعال المحمودة
كملاطفة الناس ومجاملتهم وتطيب الخواطر ..وكف شر الآخرين والتخفيف منه ..
يقول الإمام أحمد ( الناس يحتاجون إلى مداراة ورفق في الأمر بالمعروف بلا غلظة إلا رجلاً معلناً بالفسق فإنه لا حرمة له)
/
أما المداهنة فقد انكرها ديننا الإسلامي ..
فهي ان تظهر قولا أو فعلا حسن ،وتضمر في النفس عكس ذلك من السوء والبغض..
فالدهن والدهان جميعنا يعرف انه طلاء يخفي خلفه قبحا ،
ليظهر موضع الدهن جميلا وهو في الأصل ما زال من الداخل قبيحا..
وقد فسر بعض العلماء المداهنة أنها مُعاشرةُ الفاسقِ، وإظهارُ الرضا بما هو فيه، من غير إنكارٍ عليه..
وعلى ذلك فالمداهنة محرمة بخلاف المداراة ..
شكرا أخي حكمي
يعطيك العافية

[عبده حكمي]

المداراة مرغوبة للمصلحة وقد تكون ضرورة أحياناً وهي التي تعني اللين في التعامل وحسن الصحبه والمجامله دون التنازل عن شي من الدين

نحمد الله ان كلامنا طيب مع الجميع ولا يكون على حساب الدين

كلام سليم أستاذي

من اورع ماقرات والله ماشاء الله عليك

والله يشرح صدرك


ويرزقك جنان ونهر

ما أجمل المداراة والعطف واللين وحسن التعامل مع الناس بما يرضي الله ولايسخطه
فكم من عدو قد تكسب وده بحسن تعاملك وتلطفك

شكراً لمرورك أخت نسايم وأسأل الله بأن يجزيك الجنة ويسكنك الفردوس الأعلى أنتي ومن تحبي

حفظك الله من كل شر

[عبده حكمي]

يقال أن المداراة قد تأتي من الكريم

أما المداهنة فلا تكون إلا في اللئيم
/
نحتاج استخدام المداراة كثيرا في تعاملاتنا وهي من الأفعال المحمودة
كملاطفة الناس ومجاملتهم وتطيب الخواطر ..وكف شر الآخرين والتخفيف منه ..
يقول الإمام أحمد ( الناس يحتاجون إلى مداراة ورفق في الأمر بالمعروف بلا غلظة إلا رجلاً معلناً بالفسق فإنه لا حرمة له)
/
أما المداهنة فقد انكرها ديننا الإسلامي ..
فهي ان تظهر قولا أو فعلا حسن ،وتضمر في النفس عكس ذلك من السوء والبغض..
فالدهن والدهان جميعنا يعرف انه طلاء يخفي خلفه قبحا ،
ليظهر موضع الدهن جميلا وهو في الأصل ما زال من الداخل قبيحا..
وقد فسر بعض العلماء المداهنة أنها مُعاشرةُ الفاسقِ، وإظهارُ الرضا بما هو فيه، من غير إنكارٍ عليه..
وعلى ذلك فالمداهنة محرمة بخلاف المداراة ..
شكرا أخي حكمي
يعطيك العافية

لايجيد المداراة وفنونها إلا الكرماء أصحاب القلوب البيضاء اللتي لاتحمل الكره ولا الأحقاد

فالمداراة محببه في مجتمعاتنا ولكنا لانرى إلا القلة ممن يستخدمونها ويعملون بها
بل القلة ممن يجيدونها

أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ويجنبنا عما يسخطه ويغضبه

شكراً لمرورك أخي الفاضل أبو فييه فقد شرفني ذلك وشكراً للمداخله الجميله

أسأل الله بأن يجزيك الجنة أنت ومن تحب