كآنَتْ هُناك طائِرة تطِير عَبر الغُيوِمْ ،
وفجأهْ ، فقَدت إتِزانِها . .
وكانَ علىَّ مَتن الطائِرة رجُل جَالِس بجوار طِفل صَغِير ,
فِي كُل مَرة يصتَدمُون بمَطب هَوائِي ، يتمَسك الرجُل بكُلِ قوتِه مِن الخَوف . .
ولكِن الطِفل الجَالِس بجَانبه كانَ يَلعب فِي هُدوِء وطِمأنِينَه ,
وبعد حِين هَبطت الطائِرة بسَلام ،
فسَأل الرجُل الصَبي مَن بابِ الفُضُول . .
كيفَ بقِيت عَّلى هُدوءِك ؟
بَينما امتَلا جَميع كِبار السِن مِن حَولِك بالخَوفْ والذُعر !
وجلسْتَ تلعَب بطِمأنِينه ؟
فَ أجَإب آلطِفل :
أبيِ هُو الطَيآر ، وأخبَرنِي أنهُ سَ يهبُط بِي بِسَلآمْ . .
~
هَمسَه
الحُب هُو الثِقة , جمِيل أنْ يُوجد شَخص تُحبه ..
وتثِق بأنهُ لنْ يخذِلَك أبداً



رد مع اقتباس