صفحــــــــات مــــيــدوزية ,,,,,,

[ميدوزة الأورليا]

أيها الألم ؟؟!!
مالي أراك تتوالى وتتجمع
تحطبت وأحزوزمت
قسيت وتصلبت
ولم تعد أقوى المسكنات تقواك
أيا ألم ؟؟
وألم وألم وألم
تضاعفت /م فأصبحت /م آلام ..
تتمالؤن على جسد لا حول له ولا قوة .
تمالؤا آلامه وآلامها وآلامهم
فلا راد لقضاء الله وقدرة
لي حديثٌ معك فهلًا استويت كائن ؟؟ ..
وإن استويت ............؟؟
أيا كائناً تتمثل ..
عدني ولو لمرة دولة سادسة لها حق الفيتو
واسمح لي بنقضك ...
عجز المتألمون وكثرت وثائر الأوجاع
لولا أنك أمر الله لقتلتك وأنت ماثلٌ أمام قلمي الآن ..
أتألم
فقدت حتى الإحساس بك ..
دعوتي القضائية ومرافعتي باءت بالفشل
لا لشيء إلا لأني علمت أن المتألمون يتقاضون أجراً من أكرم الأكرمين بسببك ..
لا دفاع الآن ..
وما أطول الزمن إلى حين المداولة
بل ما أشد تلاشيه ..
صبراً أيها الصابرون إلى صبركم صبراً ..
وأجرٌ بإذن الله مضاعف إلى أضعاف تترا ..


( تكتبها لأجل مرضه . كلاهما يتألمون . اللهم أرفع عنهم يا رب )

[ميدوزة الأورليا]

انتهجت التوسط في كل شيء ..
وفي حين شدائد وشدات ،
لم يكن أحداً معي .. لكن اجتزت معي المستحيل وأحشائه .
امتلكتني هنالك هنيهنات ..
عن بُعد ، تفرست السجال بعد مؤتمر صاخب في صميم هدوئي .
أنجب نتيجة عقيمة إلا من الفقد .
الكون قفر .
اليمين خلو والشمال صفر ،،
بين الوسطية والاعتدال تم حجز مشاعري ..


( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

طال نسيج الحديث عن الأمل ..
لا اكثراث وقد تمالكني الملل
كم قاومنا من ألم ..
حين هدوء ،
ترتسم معالم المقصود عنوة .. وتختال عرى الثقة بيننا ،
مسطرة أروع الآمال اقتباسات من أملٍ أم ..
وزاجةٌ ألم لم تعتد حناياي احتماله .
ولا أيامي اجتيازه ..
فراغُ عينةٍ بالمراد وقطع ناقص يحوي المقصود .
نورٌ في أرضٍ طحاء . وسعة يكتنفها رجاء .
وتبقى جوارحي ثكلى ، وتجوب في خاطري رموز ،،
وتدثرني بقايا أمنية ..
أمنيةٌ أن تعود ..


( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

كتناقض الشمس والقمر بل أراه أقرب .. فرصة للنجاة وتجانفٌ من غرق لازلت أخوض غمار المتضادات عشقت التضدد وأردفت العشق فيه .. ميدوزة

[ميدوزة الأورليا]

أحرقتنا شمس الصباح صيفاً . وجمدني برد الشتاء ليلاً .. من أدنايَّ إلى أقاصيك مراحل عمري .. ثغرة من ســوء فهم تتوسط حياتنا ، خلخلة مفهوم متضاغط يؤرجحنا بين فراغ الشمس والقمر .. ورغبة بل أمل وثقة بالله تعالى أن يستمر اليوم بشمسي والقمر .. ويعود الروض أخضر والوهاد معشوشبة بزهرٍ عابق والورد يخترق صلادة الصخرة منتشياً بحياة . روحي محلقةٌ بفألٍ حسن ، إلى سماءٍ تحوي شمسي والقمر . وتجمع حولي تسعة الكواكب . وإن حولني القدر إلى سديم .. أصفح عني يا بوح ، فاض بي الإختناق لم أعد أحتمل فراق .. ( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

في كل مرة في كل مرة فقيدٌ جديد وبألم يتكرر >> مشهد محمدٍ الدرة . فلسطين أُخرى بيدِ عربٍ لا يهود .. هاهم طغوا !!! تجاوزوا بطغيانهم كل الحدود . في كل مرة جروحٌ جديدةٌ وحزن .. عجزنا ........... لم تنكسر فحسب !! بل أتربت الجرة ... بأسى وألم (ميدوزة)

[ميدوزة الأورليا]

هي الدنيا.. إذا كسـت أو كست.. وإذا أيـنـعـت نـعــت .. وإذا جـلـت أوجـلــت .. وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا .. وكم من مــريض عدنا وما عــدنا.. وكم من ملك رفعت له علامات ,فلما علا.. مات.. فهل من متعض !!!

[ميدوزة الأورليا]

السنة الأولى أنقضت 4,999 من العمر كم بقي !! مرَّ منه عتيا .. فهل فيه بقيا .. عمداً صمدت . وقسراً عمدت . لكن صمتي ليس عجزاً . ولا إلجام . صرخت بأعلى صوتي حين كنت في خفوت . حفظت في عامي جغرافية المنتدى . وجاورت دول هي هنَّ صديقاتي . أرغب في الهدوء أحياناً . فأقطن عزلتي . أحب المكوث في حرفٍ له أرضيات وسقف . لكنه يأنف أطراف النهاية . النهاية . ( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

مهلاً .. ! ! بل وعذراً مدونتي سوريا في غنى عن أحرفك الممزقة إن لم تكن دعاء وإبتهالٌ إلى الله أن يرفع مصابك .. أكتفت سوريا تمزقاً .. أحكمت الجراح فيك ولم يحكَّم فيك شرع الله .. قشعريرة تتسلل إلىَّ كلما رأيتُ مشهداً .. عذراً سوريا .. ما حيلتي إن تفلسطنتي أنتِ أيضاً عزائي فيك آيةٌ من كتاب الله ..

[ميدوزة الأورليا]

كدورة عقارب الساعة . إثنا عشر شهراً تسميني كل عام . حياة مليئة .. تغيرُ وتغيير . ولحروفي التنوع . منها المفردة المميزة . ومنها تحدياتٌ لابد تتمطى أتعثر فيها كثيراً . أخطئ وبمحاسبة النفس أرقى مراقي العظام . أتعلم كل يوم جديد . ....... عملاً . وإن كان ينقضي العلم . كل يوم لي معرفة جديدة . وكل معرفاتي لها ألف اتجاه . ولا زلت لا أقوى السيطرة على مجاميع المعارف . قدوتي من قال ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ) أعمل بما جاء قدر استطاعتي . ولا أنكر كوني بشر , إن أصبت في شيء فمن الله . وإن أخطأت فمني ومن الشيطان . ( ميدوزة)

[ميدوزة الأورليا]

موجز لأهم الأخبار . خبر عاجل أنقطع البث ، لم يلبث ،، ظلمٌ وحيف وسلطانٌ جائر كم يعبث ذلٌ ودماءٌ . تشريد . قتلٌ تعزيرٌ تهديد . قد قتلوا ألفين شهيد والعدد تفاقم ويزيد . مشهدٌ رثَّ . ***** قطع البث . عن سوريا وارته الريح لا نقوى فالوضع جريح أمٌ تنحب . وأبُ ها نحن نراه صريخ والمشهد نفس المشهد كــ فلسطين طفل ذبيح ***** قتل النحرير ليس كميدان التحرير . ،،،، قتل الطفل شُرد رجلٌ مغوارُ كان ذا كفل . رملنَّ نساءٌ ونساء . عطش دماء سره منظرهم ، ومن نفس المنظر نحن نُساء . ويحكمُ جندٌ جبناء . أ لبنات تدمر تدمير ؟؟ يستصرخن سوسن وأماني وعبير . ومعهن نساء كثير نفس مصير . ***** قطع البث هذا ما يحويه نثَّ سلطانٌ جائر يعبث . (ميدوزة)

[ميدوزة الأورليا]

يا الله .

[ميدوزة الأورليا]

[ميدوزة الأورليا]

تحتدم المنافسة بنفي النفي أم الإثبات على عجل .. سجل التاريخ لهم أكثر من أمنية الانتصار وهلاك الطاغية الجبار طوق نجاتهم لا زال يُصنع والموت حذق بهم من كل جانب .. تساقطت أربعة شبابهم وأتاهم اليقين غدر وظلم وحيف وبهتان .. لأطفالهم الظل ورموش العين . ولنسائهم لا معين .. إن لم نجد ونجتهد .. سنبحث في الخارطة عما كان يسمى سوريا .. وإن بحثنا لم نجد !!

[ميدوزة الأورليا]

يطعنها الظلم ، يدمي قلبها جراح غير مرئية يقتلها الاستبداد . يشهرون عليها ألف سيفٍ وخنجر من كلمات ترضخ تستسلم اعتادت حياتها ذلك وألفت الجراحات واستلذت بالأسى لا تملك لنفسها ضراً ولا نفعا . وابتهالها إلى الله ديدن و دعاؤها رب نجني من كل ضيقٍ وكربٍ ونكد . لسوريا وجه شبه .

[ميدوزة الأورليا]

هـــــــــــذاء إلى الشمس تتجه الأعين , حيث يصعب التحديق مجس النبل عينٌ بثَّ فيها الحزن ، كحزن يعقوب عليه السلام على يوسف . .. أبيضت . ومن شدة البياض أثلجت المشاعر .. متجمدة في الغليان بدرجات فهرنهيتية .. أحالت الشعور بلادة الجليد ,, تفرقت الروابط التساهمية من العواطف أشتاتاً أشتات .. باتت رفات رفاتٌ وعجز .. نتاجه (( مسكينة وحزينة )) ( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

تغيب وتموت سيمات الأمل ,, وبالغياب تبنى دور من خيبات .. وتُصنع سراديبٌ من ألم .. تغيب .. وتشرع ألوية للابتعاد تتجه بك حيث تريد ، ودونما مبالاة باتجاه العواطف أنَّى تأتيك .. تغيب .. ويتلاشى حلمٌ مزهر .. كان مبدأه محيا نجلاء أشقاه البؤس والأسى .. اصطلتها شمس روافةٍ من التفاؤل .. وحار في حوضا نرجستاها ألف جملة نهايتها الرمز ؟؟؟ تغيب .. ويقبع السكون حيث اللقاء . بقعة في الأرض أم قصرٌ مشيدٌ في السماء .ز على منصة الحلم والأمل حيث يزفَّ الحضـــــور ,, ثم بعد الحلم المارق تغيب وتبقى ذكرى انفطار .. تغيب .. وتأذن للقمر تولي مهام الصبح ,, انشغالٌ بالنجوم ذوات انتظار .. عجــــــــــباً قمرٌ ونجوم في سماءِ النهار .. تغيب .. محملاً بفراغات تلك الحروف .. مسلاها يتأتى حبرٌ وورق .. يكتمل عجز بيت الشعر الذي بنيته بصدرٍ مبنى ذات وجود .. ***** غبَّ أو لا تغبْ فهمسة مقروءة منك مكتوبةٌ منها إليك كفاك غياب .. وأمطر ولو لبرهة وابلاً من ديَّمِ السماء تستحيل حبراً على أوراق عودةٍ قريبة إلى مبنى اللقاء والحضور .. ولها ,, همسة واستفسار !! ؟؟ أين أنتِ يارديمة .؟؟ ؟؟ ( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

طوى بساطتي جرح ينبئ عن غفلة ، صفعة لم تكن بالحسبان .. هامت ظنوني متنقلة بين الشك واليقين . وحينها استقرت فحمة سوداء . استحالت جمرة محرقة هي كلمة ،، ذات ذكرى : كانت سواد الفحمة غصن أخضر يبهجني . أُقبل عليه لأقتطف أزهار وصل وحسن ولاء . سأدون هنا سراً خانته العبرة وخنقه دخان الاحتراق . هـــاه !! أقصد سأكتم سراً . فقد جرت على سليقتي خصلة ، أن أحتمل حرارة الوصل وأحرق كبدي بالأشواق . حليفةٌ كانت !!! واليوم أضرمت نار انكسارٍ وألم !! وأوبتها مُنتظَرة . سأنبئُها أني لم أكن أدرك بعدها الذي أيقنته . وأحتفظ في خزانة ذاكرتي بصورةٍ لها زكيةٌ ، صــــافيةٌ ، نقـــــية , وتلك صفات قلبي ولساني .. فالمرء ناصحة لها أقول بأصغريه !!! ( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

اتشحت جراحاً ووسام طيبتي حقدهم الدفين . فُطرت على ابتسامة الألم تعلو مفرق حسدهم وأعلو بسمو نيتي .. تلتاث قلوبهم بما أردوا ، ويقيني بإرادته لا يشوبه التثاث . تتساقط منهم آمال الانتصار وتنمو بداخلي بادرة لم تتخذ فعالهم سماداً لها . مخططات لمستنقع يهون فيه فرادى وتثنيني عنه الرياح .. تكلست عقولهم وتصلدت أفئدتهم . لا فرق بينهم وبين أي شبيح من جيش التمرد والطغيان ، كلاهما سواء .. سأكفكف عنهم حروفي فهم لها لا يستحقون .. سيرمون في غيابة الجب ولا سيارة تنتشلهم ، لا نظرة إليهم وإن شخصت أبصارهم ، فهم حقاً لا يستحقون . وندائي إليهم :- تمزقوا بغيظكم ، فأنا لا انتمي إليكم ولا لي تنتمون .. (ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

سيتناهى إلى الغاية وسينتهي صفرا أيا من استأثرت بكل شيء لك قف على لك برهة و دقق . أوليس عكس لك كل . وسيبدؤون بأجمل بداية ،، أجزم ، بعون الله سيبدؤون أجمل بداية . (ميدوزة )