العريفي يتلو سورة التفاح -على حد قوله

[ملكة حرفي]

مرحبا بالجميع

يا سادة يا كرام هي قضية طرحت .. وأسلوب دعوة من الشيخ العريفي مقصده نشر الاسلام والدعوة اليه..
ولم نجد أحد من المشايخ ومتخصصي العلوم الشرعية ينتقد أو يستنكر ما قام به الشيخ العريفي ،
ولم يتحدث أحد بتخطئة الشيخ في أسلوب دعوته .. فقط وجدنا بعض من مثقفي الماريوت
المحتقنين غضبا على العريفي لمداخلاته الغير مرضيه لهم على خلفية الملتقى الثقافي وما صاحبه من تجاوزات شرعية..
وجدنا هؤلاء المثقفون دون غيرهم يغردون عبر قنوات التواصل الاجتماعي ..
فقد قال خلف الحربي في تغريدته الساخرة والناقمة على الشيخ :
العريفي يؤلف سورة التفاح عادي ، يشبه نفسه بالرسول صلى الله عليه وسلم عادي ، أجل وراكم على كشغري !!
وغرد عبده خال قائلا : سورة التفاح لو قالها مثقف لطالبوا برقبته بينما ترك من فعلها من غير لوم على الأقل..
وفي تغريده ساخرة لسعيد السريحي كتب :
علينا أن لا ننكر على العريفي انفتاحة على الحضارات والأمم المجاورة، لقد أتحفنا بسورة التفاح ،ولو كان منغلقا كما كنا نظن لألف (سورة الفقع )!!
اذا الأمر لا يخرج عن كونه تصيدا وحربا جاهلة ضد الشيخ العريفي..
/
الأخ العزيز مستريح البال أحسن صنعا أن طرح لنا القضية ،شاكرين له رقي حواره وبحثه عن الرأي الصائب..
فالعريفي ليس معصوما عن الخطأ..ومقدساتنا لا نقبل المساس بها أو العبث ،وغيرتنا عليها حق واجب ..
وحوارنا لتبين الحقائق والوقوف على ما هو حق واضح للجميع..
فإن أخطأ الشيخ العريفي فحق علينا مطالبته بالاعتذار ..والتوقف عن خطئه.. وليس جلده كما يفعل الغاضبون والغير راضيين عن العريفي ..
وان كان ما جاء به فيه الصواب ووسيلة يراها العلماء ناجحة لدعوة الغير ناطقين بالعربية لدخول الاسلام باعجاز لغة القرآن ..
فحق علينا هنا الاشادة باجتهاده والدعوة له بالتوفيق والخير..
وليبقى حوارنا راقيا هادفا لنستفيد ..ويستفيد الجميع..
تحياتي وتقديري للجميع

.الإخوة الكرام :
لكي لا يكون حوار المثقفين خالي من الثقافة .
يكفي مشادة بلا هدف .
كلنا نتفق على ..
حسن نية الكريم مستريح صاحب الموضوع .
وندين له بالشكر .
فلولا تسخير الله له أن فتح لنا الموضوع الذي أثراه الإخوة بالتوضيح
ماوصلنا لفهم الصورة على وجهها الصحيح .
ف
طلب من الجميع .
كفى بحثاً عن المشادة في مواضيعنا الدينية فقد يئس الشيطان أن يعبد عندنا ولكنه أفلح في التحريش بين المسلمين .
لما لا نتفق على الإعتذار من الشيخ وإن كان لا يعلم عنا أن أخطأنا فهم مقصده أول أمرنا بالدعاء له بالثبات والنصرة.
ثم
نعتذر من الأخ المستريح إن كن أحد أخطأ في حقه .
ولا نسعى للنفخ على النار كلما خبت .
كفى رحم الله قلوبنا .
الموضوع أصبح أشد وضوحاً من الشمس في رابعة النهار .
ومن عاد للفتل فيه واثارة الفتنه .
حق ألا يسمع له .
أعتذر إن كنت أخطأت دون قصد من أحد.