ما ان ارتخيت واخرجت تنهيدة النصر وبدأت اهم بإطلاق صافرة المغادرة والخروج من مأزق أنوار
الا وطائر الشرق يقذف من فمه ورقة معطرة بعطر فاه .. ثملتٌ من شذاها ويا اسفي على ابو فييه سامحه الله
منهك انا صدقوني فالقامات هنا عالية .. طائر من الشرق لك من شرقيتك نصيب فهم كألشمس
دفئهم تعشقه الاجساد (عناق ).. حقاً عاشق انا هنا ومستهام بكل طيور الشرق القادمة الى كوخي
مع جدائل القمر الزاحفه خلفها .. ليت شعري ما اقول .. عذراً اشعر اني كـ الشيخ الهرم اكلته الايام حتى انحنى
ظهره وعجز .. سـ اخرج من نافذة كوخي هرباً من التقصير مع وعد ان اعود يوماً لاقبل جبين طائر الشرق؛؛