لا احتفالات تُقام في تأبين فقد
ولا حبيب قد يؤول ..
وانسدلتُ مع السِّتار
....... وانتهتْ تلك الرواية
( في ذهول ) .. !!


عندما
تئن الجروح , وتبوح بمكنونات العناء , يبقى للأنين لحن مختلف

وجدان

هنا تكمن صعوبة الشعور حين السؤال
لغة الفقد تزيد حروفها عن حروف اللغات , وتبقى معجزة , بل منهكة
فيجثو القلم على ركبتيه ليخاطب الغياب , مبعوث تلك المشاعر

وكأني به يسمع بلا سمع
يتخطف بأمر , ولا ينتهي عن رغبة
فيترك للألم شعوراً لا يملك إلا أن يتحدث بسجيته ,!
غياهب من النسيان تتلقف الفكر مع مرور الزمان
فلا يلبث القلم إلا أن يكون في أهبة الاستعداد لرحيل جديد
وألم جديد
ويبقى المبغوض ( سميع بلا سمع ) ..!

هو الموت

لااحد يستطيع الإبتعاد عنه مع أنه مؤلم بل أشد ألما وألما
لا بأس أخيتي قد يكون في ذلك الغياب سعادة وراحة للغائب نجهلها
غياب يُهدينا الحزن والألم ويمنحنا بالله الأمل
رحم الله والدتك وجميع أموات المسلمين



مازلت أعيش ذلك الغياب وقد تجدد ومازال
وإني حديث عهد به وسوف يأتي من يعيشه لأجلي
أبو نوف لقلبك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي