دائما يا غالية ما تكون عاقبة الظلم على الظالم أشد من المظلوم لأن نصير المظلوم هو الله جل في علاه..
ولو تفكر الظالم قبل أن يظلم لزهد في ظلمه لكن هي النفس الظالمة لنفسها نسأل الله العافية..
يأتي الفرج من أضيق الأبواب بفضل من الرحمن الرحيم
وللنفس طاقات في تحمل الظلم فـ " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها "
وأنت ياغالية لم تدعي عليه بسوء فما أصابه هو قدر الله عليه
قد يكون عبرة وتكفير له من الله نسأل الله أن يغفر لنا وله وأن يهدينا للصواب..
يضل التسامح وعدم الحقد حتى مع من ظلمنا من الأخلاق العالية التي تسعد أصحابها
والإسلوب الأمثل للتعامل مع مثل هذه المواقف بتجاهلها وعدم إطالة الوقوف عليها ودرأها مأمكن مع الدعاء لهم بالهداية..
لكن في الحياة يا غالية أناس تجبروا على عباد الله واستخدموا قوتهم على الضعفاء فسفكوا الدماء وعاثوا في الأرض فسادا
نسأل الله العزيز الجبار أن يحيط بهم وأن يكفي الناس شرهم وأن يرينا فيهم عجائب قدرته إنه على ذلك لقدير..
أسعدني ممروك المشرق غاليتي نسايم ليل
أسعدك الله وكفاك كل ذي شر..