- ياحزنِي الجميل إنتهينٓا وإتوادعنٓا ،
ما لنسى شو بكينٓا وصلّينٓا تضلّك معنٓا !
(*)
أتمدّدُ على ظهر الأيّام ،
ساخنه جدًّا شمسُ الغياب ،
يُمتٓصّ شبابي في إنتظارٍ عقيم ،
بيدي قمرًا من فضّة لكنّ رتابة وجودُه تجعله مُملًّا جدًّا ،
لا عاطفة ملوّنه تُغرّد صباحًا عند نافذة قلبِي ،
لا حكاياتٍ بصوتِ عاشقٍ تُغنّي ليلي !
أوراق كثيرة تلتمُّ حولِي كهواء ،
أختنق بكلماتِي الكاذبٓه ويصفٓعُنِي صدقِي !
أبحثُ عن قبوٍ يقودنِي لمكانٍ خالٍ من الأنفُس البشريّه !
أتمنّى جزيزه على كوكبٍ غير الأرض لا حديث بها سوى همساتِ الشّجر ،
وغناء المُحيط وعينيّ السّماء ،
وأنا وبجانبِي قلبي !
أحتاج أن أتحدّث مع أحد لا يُحكّم عليّ ،
شخص كالألعاب لا يتحدّث أبدًا ،
فقط يُطبطب على كتفِي ويضُمّنِي إن بكيت ،
من أينٓ فُتح هذا الباب لتك العاصفه !
أين مِفتاحُه ياسٓارق !
................................. مساءُك سرقٓه أخرى لعرشٍ ملكه !