إلى ذات الرداء الورديّ
[1
تَجلُسِينَ عَلَى مَرمَى وَردَتينِ مِنّي
تُعَانِقينَ الْهُدوء
وَأَنَا أُرَتّلُ لٌغَةَ الْعَاشِقِينَ فِي ذُهُول
[2
ضَوء الْمَسَاء الْمُحتَقَن بِالّشاعِرية
يَنصَبّ عَلَى ثَوبِكِ الْمُطَرّز بِالّنجومِ
[3
مُرُورُكِ عَلَى سُجّادِ الْفُؤَاد
يُشبِه مُدَاعَبَةَ الْمَطَر لِكُفًوفِنا
[4
عِنْدَمَا تَفُكِينَ جَدَائِلَ شَعرِكِ
تَبْدَأُ الّسَمَاءُ بِالْخَجَل
وَتَدُورُ الْكَوَاكِبُ حَوْلَكِ
[5
لِأَجلِكِ
تَتَسَرّحُ الْحَيَاة
تُفتَحُ أَسوَارُ الْأَصَابِيح
يَرقُصُ الّنسِيمُ عَلَى أنغَامِكِ
لِأَجلِكِ
يَضْحَكُ الْفَجْرُ عَلَى كَفِكِ
اشتَعِلُ وَأَبْدَأُ بِالْكِتَابَة
فَتُولَدُ أَلَافُ الْأَغَانِي
مهند الكاملي