اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله محمد مصلح مشاهدة المشاركة
بين أصدقائي , و ذاك الضجيج الذي أحدثوه لا اراديا



تحت السماء المتربصة بصحوتي
كنت منعزلا عنهم بعقلي , مطبقا السماعتين , منصتا لما تيسر للآيباد اقتناؤه
.
.
تي را را رارررا تي را رررا رررا
"كل ده كان ليه .. لما شفت عنيه" !
حينها بدأت أنسحب عنهم شيئا فشيئا
حتى استلقيت على صندوق اغراض سيارتي الجديدة , الذي لم أحفل به
بدأت أؤنبني , و العنني , حتى خنقتُني ..
لماذ فرطتُ في حبٍ أتاني قبل اربع حجج , على طبق من مساء .
بالرغم من أني تمنيت ذلك كثيرا
لماذا أبكيتُ و رحلت , و أزهقتُ بلا اكتراث
فتذكرت و ندمت !
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟
.
.
شعر الأصدقاء بانسحابي المفاجى , فالتفوا عليّ مسائلين : ما بك ؟
فأجبتهم : أقسم بالله , لن أمتهن سماع عبدالوهاب بإخلاص , بعد هذه الليلة

اعذرني موسيقارنا الجميل , فأنت تهزمني من حيث لا تحتسب , و تبعثني إلى ماضٍ أسرفتُ في التغاضي عنه .

قد تجرنا الكلمات الخاصه بقصيده اثيريه عابره الى ركن بعيد
قد نكون متألمين فلا نحب ان تسقط دموعنا امامهم ليسألوا مابك

تلك الكلمات تطعننا احيانا كثيره وتؤنبنا كسياط لاذعه لكن هل للحنين الى الماضي طريق الى الرجوع اليه
هل بامكاننا ان نعيد ذلك الشريط لنقف عند نقاط كم نتمناها ان تعود
كلمات كانت لنا ورمينا بجمالها عرض التفريط
هنا نتوقف برهه مع الزمن لنعانق تلك الذكريات التي قد تجبرنا على الآآآه

نص رائع اخي وألم وذكرى اوجع