الأمس كنا نقول لا يجوز واليوم عادي
البارحة كان حرام واليوم أصبح حلال
تغيرت العقول وللأسف تغيرت للأسوأ
والذي خرب عقول البعض كلمه وحده [ الموضه ]
بالأمس الجار كان يزور جاره ويفرح لأفراحه
هذا الوقت الجار لا يعرف إلا [ اسم جاره ]
زمان أول كان الستلايت [ خراب بيوت ] وإن دخل البيت ما يتعدى [ مجلس الرجال ]
واليوم في غرفة الصغيرة رسيفر بجميع القنوات
والأب والأم راضين عن ذلك!
بالأمس كانت الأسواق هادئة كل واحده تأتي هي وأمها وتشتري أغراضها وتمشي
واليوم صارت [ ساحة مغازل ]
مفاتن وبلوتوث ورسائل غرامية
زمان كان الخليوي بيد الرجال وإن لزم الأمر كان بيد متزوجة واليوم الخليوي صار حافز للنجاح تلقى الطفل والطفلة
بثالث ابتدائي ونجاحهم خليوي والغريبة يعرفون أنهم لا يستخدمونه
وإذا سألتهم قالوا ابن فلان ليس أحسن منهم!
زمان.. زمان.. زمان
كل شيء جميل في ذلك الزمان
المشكلة كل يوم في ازدياد والسبب تغير ذلك [ الزمان ]
الكثير يردد ويقول [ الزمن تغير ]
وكل من اختلف عليه أمر ردد هذه المقولة!
والمشكلة أن بعض هذه التغيرات لا يرضاها لا الدين ولا القلب ولا العقل
لا أدري ما الذي تغير
هل هو الزمن أم الأشخاص !
ولكن لا أقول إلا كما قال الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا **** وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب **** ولو نطق الزمان لنا هجانا
وجهــة نظــر البعــض
الزمن تغير لأننا نحن تغيرنا
ولا يمكننا أن نعيب على الزمن قبل أن نحاسب أنفسنا
لا أعتقد إن الزمن تغير
لكن نحن الذين تغيرنا
الزمن واحد .. ونحن الذين نتبدل