المرسِل:.أختكم Anfas...........
نص الرسالة :.عند عظم المصيبة وفي أوجها مَثُلْتَ أمامنا كالجبل الصامد رضوخًا لأمر الله تعالى ,
شعرنا جميعنا هنا أخوتك وأخواتك في هذا المنتدى كم هو فخرنا بك في ديننا وكم فخرنا بديننا في صمودك فواا عجبي ما بالك الآن؟!!!!
أعلم يقينًا كم هو مر ومؤلم فقدان عزيز
لكن أخي:
الدنيا ليست باقية لأحد ولا أحد بباقٍ على الدنيا
كل ما أتمناه من أخي هو فقط استشعار كم من السعادة ستهديها إلى خالد عندما تضفي على وجهه مسحة نور وهو يرى البسمة والرضا على محياك, وكم من التعاسة ستغشي فؤاده ظلامًا و ألمًا عندما يرى لمعان الدمعة المستمرة في عينيك
لا تقل لنا لا يشعر بالألم وهو تحت الثرى , إن أرواح الأحبة لا تفترق بالموت أبدًا بل تتواصل كما الأحياء تمامًا..
فاستشعر لسان حاله وهو يهمس في أذنك :"لا تحزن أخي وحقق أملي وامضي قدمًا في الحياة من أجلي ,
فإن ذكرتني فــ أدعو الله وعسى أن نكون معًا في ظلال الرحمن"
إن وصية أخت لكً أخي الفاضل ولكل مبتلىً في عزيز أن يستشعر أبدًا قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
((عجبا لأمرالمؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))
المرسَل إليه :الفاضل البليبل