في مثل هذة الساعة .
كل ليلة .
يسألني الليل ..
سؤاله المعهود ..
طلاسمه لا يستطيع غيري تفكيكها أبداً .
لماذا؟
تسامرين نجومي وتكرهين سكوني لماذا؟!
أللهواء رنين قاتل ؟!
وللقمر بريق خاطف ؟!
لماذا؟!
لاجواب .
في مثل هذة الساعة .
كل ليلة .
يسألني الليل ..
سؤاله المعهود ..
طلاسمه لا يستطيع غيري تفكيكها أبداً .
لماذا؟
تسامرين نجومي وتكرهين سكوني لماذا؟!
أللهواء رنين قاتل ؟!
وللقمر بريق خاطف ؟!
لماذا؟!
لاجواب .
و يسألني
ما خطبُ روحك لم تعد متفائلة
والوهنُ بادٍ في محاجر مقلتيك
والناس تحكي ما جرى , وتدور حول المشكلة.
قلي بربك ما خيوط المسألة
وبما أُصبتَ
وما صدفتَ
وما بُليتَ به وزاد البلبله.
قالوا دروب العشق أنستك المنام
وعلى ضفاف النهر تُشعلُ أسئلة
قالوا سِهام الليل جاءت في سلام
بعد الوضوء و بعد ذكر البسملة
و مضى الورى في كلٍ حدٍبِ يرسمون
كلُّ يأولُ من خياله مسألة.
قلي رجوتك ما دهاك..؟
ماذا ابتلاك..؟
ما خطبُ روحك لا تردُّ على صرير الأسئلة..؟
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
و يسألني..!
هل أنت من هذا الوطن.
أم عابرٌ ظل السبيل وجاء يبحثُ عن وطن.
ويسألني..!
أ أتيت من أقصى الشمال..؟
أم من عناقيد الجنوب..؟
أم قد تكون أضعت بوصلة المكان.
ونسيت من أي الجهات لنا أتيت..!
ومضيت تبحثُ عن وطن..؟
أطرقتُ سمعًا ,لم أجب.
حتى يكف عن الهَرم
و مضى يكرر بالسؤال..!
هل أنت أنت ..؟
وهل تكون..؟
وهل لكم أسمٌ وطن..؟
يا أنت , ما هذا السكوت..؟
أثرت في نفسي الشجن..؟
قلي , بربك من تكون..؟
قلي ,سأدفعه الثمن..؟
فأجبتهُ,
أنا
أنا من هنا
من أرض أصحاب الحبيب
و أرض جيران الحطيم, وأهل مدين يا فطن..!
أنا من رحابة صدر أصحاب الشمال..!
ومن جمال الروح في أرض الجنوب..!
ومن شموخ العز في قلب الوطن..!
أنا
كتلةٌ كانت رماد
وتناثرت في كل أنحاء البلاد
وتجمعت في رُوحنا والناس أسموها وطن
![]()
ويسألني الليل ..
ما بالهم يتلاحقون؟
وبالكلام يتراشقون ..
ما بالهم
أزادت ظلمتي بخبالهم ؟
ياليل قف !
ثمَّة عتمة في الجواب ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
و يسألني الليل أتراه الصبح تأخر في الرجوع أم أنها أحزاني لا تنتهي
مساحة راقية جدا ... احترامي
ويسألني الليل عن لقائك حبيبي..
..وانني لوجهك أشتاق
بارقه أمل بحنانكٌ وذوقكٌ/أبافهدٌ بأبداعكَدمتمٌ بسعادهْ ولآحرمكم الله اعالي الجنان....
ويسألنــُي عن عطرًك...
..ودفــئٌ الشتــاء في روحكْ
بارقه أمل بحنانكٌ وذوقكٌ/أبافهدٌ بأبداعكَدمتمٌ بسعادهْ ولآحرمكم الله اعالي الجنان....
ويسألني الليل ..؟
آ ليلة الخميس عادت بحزنها ..!
ليلة الرحيل والفراق
ليلة البكاء والدموع
هيهات أن أرضخ لها والله معي
فلتموتي يا ليلة الخميس بحزنك
فمن رحل قد رحل
ولا أملك له سوى الدعاء
اللهم إرحم أخي وجميع أموات المسلمين
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
...وستظل ليالي البعدْ تسألني
هل سيعــــودٌ......
بارقه أمل بحنانكٌ وذوقكٌ/أبافهدٌ بأبداعكَدمتمٌ بسعادهْ ولآحرمكم الله اعالي الجنان....
ويسألني الليل..
أين هو من كــــــــان يُسامركـــــِ..ويُدللكـــــِ..ويمازحكـــــِ
أين إختفى..ذالكــــــ القمر الذي يُنيرني..؟
فهُنـــــــــا لزمتُ الصمت..واكتفيتُ بطيفهـــــــِ يزورني..
ويسألني الليلُ..لِما لم تَنمي..؟!
فأقول له: أرقٌ أصابني..لرحيل فكري خارجاً..
دون إذنٌ مني..!!
فياليلي لاتطل عليّ بوقتك..فيطولُ أرقِ ولا أنـــــمُ..
ويسألني الليل هل تشعرين ..
باوجعي حين يسودالظلام ؟!
قلت :
أ تسأل رفيقك هذا السؤال ؟!
أتسمع مني جميل المقال ؟!
ظلامك ياليل يعني السكون
ولكن ظلامي
يعني زوال .
ملكة
ويسـألني ليلي ألستَ بذي حجىً
وشيبك في جنح الظــلام دليلُ
لماذا إذاً لا ترعوي من غرامها
وقلبك مهــدور الجوى وعليلُ
فقلت فـؤادي ليس ملكي وإنما
دهتني بنصـل العين منها أَسِيْلُ
فلله ما أحلى فـؤادي مُمَـزَّعٌ
وبين يديها من دمـاه تسـيلُ
ويسألني الليل .. ابانت سعاد ؟
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
-{ و \ يسألُني الليلْ }-
أين أمضي ؟ ياسؤالاً لم يزلْ
ظامئاً يقرع سمع الأبدِ !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ويسألني الليل
أ لموعد الهم حكاية ؟
أيا ليل !!
ما دأب الصالحين فيك ؟
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد