قمر وهيثم

[القرناص]

مما حكي في في قديم الزمان وسالف العصر والأزمان ..
ما ذكرة بن خشاخش في كتابة
(( قدرة بن خشخاش في التعامل مع المنقاش))

فقد ذكر في الجزء الخامس صفحة 512 القصة التالية :

____________________ _________
حكى في القديم وفي بلاد ما خلف النهر أنه كانت هناك أحد الممالك التي يحكمها أحد الولاة وكان هذا الوالي يتصف بالكماخة التي ليس لها مثيل .. وقد رزق هذا الوالي ببنت وهي الوحيدة له وكان يحبها حب كبير ..
وكانت هذه الأميرة تدعى ((قمر )) وكانت على قدر كبير من القباحة والدمامة ... وللأسف كانت فيها شوفة نفس وكانت تحس أنها جميلة الجميلات .. ((وهذه طبيعة في كل النساء)) وكانت لديها عدد من الوصيفات .
وفي أحد الأيام خرجت الأميرة مع وصيفاتها الى الأسواق كعادة النساء في ذلك الزمان وهي التسكع في الأسواق من غير سنع .
وبينما هي تسير في السوق لم يكن الشباب يلقون لها أي بال وكانت تمر من جوارهم وهم في غاية التطنيش لها ..
وبعد جولة في السوق أحست الأميرة أن كرامتها قد طعنت من قبل الشباب ..
فيكف لا يشعرون بأنوثتها .. وهي قمر أبنه الوالي ..
وعادت الأميرة الى قصرها وفي الطريق لأحظت أحد وصيفتها سمر ما بها من ضيقة فقالت لها بكل مكر ودها
أميرتي أعرف أنك متضايقة مما حدث لك ولكن عندي لك حل سيطفي نار غضبك ..
فقالت الأميرة أفزعي لي به أرجوك فقد طق الظغط لدي وحالتي لا تسر عدو ولا صديق ..
فقالت الوصيفة سمر : عندما تدخلين على أبيك القصر أدخلي وأنتي تبكين وأرتمي في شقه وقولي له أن الشباب قد تحرشو بك في السوق قد حاولو ترقيمك .. وأنه يجب الأ يسكت الوالي عما يحدث ..
قالت لها الأميرة ... يالك من داهية .. لو كنت شاورت أبيلس كان ما جاب اللي قلتي ..
فدخلت الأميرة وهي تركض على أبيها وأرتمت في شقة وقالت له وهي تبكي : أبي أن شباب الحي قد حاولو التحرش بي ..
قال لها أبيها : أيه هين دوري غير هالكلام .
قالت له : أريدك أن تثأر لي من هولاء الشباب ..
فقال الها : وماذا تريدين أن أفعل
قالت له أحضر وزير الداخلية وقل له أن يسجن كل شباب البلد ويقتل كل يوم أثنين الى أن يعترفو من الفاعل .
قال لها أبوها .. شورك وهداية الله ..
وكلها دقاق حتى كان رجال الشرطة يجمعون الشباب من الأسواق ويزجون بهم في السجون لينفذو رغبات الأميرة الشريرة ..
وكان في البلد شاب وسيم وحكيم يدعى هيثم ..
وكان ابو في محل لصنع الزبيريات ..
فقال هيثم لأبية أني أعرف ماهو مقصد الأميرة ولكني سوف أقطع الطريق عليها وأعترف أني أنا الفاعل لكي أنقذ شباب البلد ..
فقال له أبوة يالك من شاب رائع رح الله يستر عليك .
فذهب الشباب الى القصر وطلب مقابلة الوالي لكي يعترف أنه هو الفاعل .
فتم أدخال الشاب على الوالي فسأله الوالي بغضب ..
كيف تجروء على فعلتك هذه . وكانت قمر موجودة في تسمع الحوار ..
فقال هيثم : سعادة الوالي أني لم أستطع أن أمسك نفسي عندما رأيت جمال الأميرة قمر .
وأني أستحق أي عقاب سيحل علي .. وأني أستحق القتل ..
فقال له الوالي : لن أقتلك ولكن سوف أعذبك عذاب أكبر من القتل ..
فقال هيثم : ما ذا ستفعل بي أيها الوالي ..
قال الوالي سوف أزوجك الأميرة قمر
فقال هيثم : لا أرجوك حرام عليك أنا بريء
وبعد أقل من ساعة أتى القاضي وعقد له على الأميرة قمر وأعلن في البلد ان الزوج سيكون في فندق هيوليدي أن في قاعة العسبان الذهبية .
________
وفي يوم الزواج حضر الجميع في كامل زينتهم وأبتهجت البلاد بهذا العرس الكبير ...
ولكن حدث أمر لم يكن في الحسبان حيث هجم على البلد جيش جر ار يقتل ويسبي النساء وفي معركة كبيرة قتل الوالي وأنتقلت السلطة الى أبنتة الأميرة قمر التي قررت ان تواجة العدو لوحدها فركبت فرسها المسمى شعفان وأحذت سيفها وفلت شعرها وأنتثر كنه صحن أسبكتي في عجة .
وتغرت تعرة التحدي وهي تركض بفرسها وكل من شافها قال (جنية يمة )وهج الى أن طرتدهم البلاد وعادت وهي منتشية الى القصر وكان في انتظارها زوجها هيثم الذي أعجب بشجاعتها وقوتها وقال في نفسة (( العوض ولا القطيعة))
وعندما انتشر في البلاد شجاعتها قرر أهل البلدة مكافاة الاميرة على هذه الشجاعة النادرة .
وتم جمع مبلع كبير من المال والتعاقد من أستشاري تجميل من بلاد العجارمة وقالو له نريدك أن تجعل الأميرة قمر مثل نانسي عجرم ولك ما تريد من المال .
وبعد أكثر من سبعين عملية تجميل والعديد من الترقيعات تحولت الأميرة بقدرة قادر الى قمر بحق وحقيق وصارت أية في الجمال ..
وذهل زوجها من جمالها وأعجب بها وأزداد تمسكة بها .
وفي يوم من الأيام وبينما الأميرة مع زوجها هيثم قال لها ..
كم أنا في شوق لكي أتناول معك صحن كبدة حاشي من صنع يديك ..
فقالت له قمر وهي ترفرف بروموشها أبشر بسعدك يا هيثم ..
وذهبت الى المطبخ وبينما هي تحمس البصل شب الزيت في خشتها وصار وجهها كنة وجة عنز غاطسة في قار ..
وخرجت الى هيثم وهي تبكي وتصرخ .. فقام هيثم بأحضار جركل بنزين وهو يقول لها قفي لكي أطفي النار التي أشتعلت فيك ..
وكلها دقاق حتى تحولت الأميرة قمر الى حبة مضبي على الفحم ..
وأنتقلت الخلافة الى الأمير هيثم الذي أضاع البلاد وصار يهتم بالزبيريات بحكم أنها صنعة الوالد ..
حتى تحولت بلادهم في خلال سنوات الى محل شيشة أسمه أبو هيثم

[بن ثابت]

ابو التحشيش هنا




يا الله من الف القصه ذي