نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
" أمير الشعراء بـ أميركا "
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الشاعر الأمريكي يوغسلافي الأصل تشارلز سيميك ولد في بلجراد بيوغسلافيا عام 1938م وهاجر إلى الولايات المتحدة مع أسرته
وهو في السادسة عشرة من عمره، حيث بدأ كتابة الشعر بالإنجليزية بعد سنوات قليلة من إتقانه للغة.
كتبت نيويورك تايمز عنوانا يقول: «تشارلز سيميك السوريالي السوداوي أميرا للشعراء»، فيما احتاجت واشنطن بوست إلى عنوانين: الرئيسي منهما هو «شاعر الشعب» ـ لا أعرف كيف قرأ سيميك هذا العنوان ـ أما العنوان الفرعي فيقول "شارلز سيميك أميرا للشعراء"
في البيان الذي أعلن به أمين مكتبة الكونجرس تنصيب سيميك أميرا للشعراء، قال إنه «من الصعب للغاية وصف سيميك، وتلك ميزة كبرى». ولكن سيميك أعفاه من هذه المهمة فوصف نفسه لنيويورك تايمز مؤخرا بقوله .. أنا شاعر مدينة .. يقول سيميك إن شاغله الشعري الرئيسي هو التاريخ. بما لم يبق لدى أمريكا اليوم ما تعطيه لسيميك الذي أعطاها الكثير من الشعر. فقد حصل من قبل على عدد كبير من الجوائز سواء كشاعر أو كمترجم، ولعل أهم هذه الجوائز هي جائزة بوليتزر عام 1990 عن ديوانه «العالم لا ينتهي» .
ويعتمد شارلز سيميك في نصوصه توظيف المفردة داخل سياق قوي ليحقق دهشة شعرية بلغة بسيطة كهذا النموذج الحي لتجسيد بعض الحقائق التاريخية وتوظيفها داخل النص .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



في دكان الخردة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سلّة صغيرة من القش
مليئة بأوسمة


من حروب قديمة
لا يتذكرها أحد
قلّبت واحداً منها
لألمس الدبوس
الذي اخترق ذات يوم
صدر البطل المنتفخ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي