المقصود به : صلاة الفجر ؛ لأن القراءة فيها تكون طويلة .
وجمهور المفسِّرين على أن المقصود بـ " قرآن الفجر " هو صلاة الفجر .
قال ابن الجوزي رحمه الله : المعنى وأقِم قراءة الفجر . قال المفسرون : المراد به صلاة الفجر .
وكونها مشهودة ؛ لأن الملائكة تحضرها .
كما قال قوله رسول الله صلى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتُوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم - : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون . رواه البخاري ومسلم