نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ليس هناك سبب لرحيلهم ...

ليس هروب وليس خوف وليس جرح سببوه ..

ولكن يرحلون ....

لا أعلم لماذا ........؟ ..

يتعبنا الشوق لهم ....

ويتعبني ...

يتعبني الحنين إليهم والتفكير بما تركوا داخلي ....

يدخلون عالمنا لفتره ويجتاحون أفكارنا وعقلنا ويذهبون من غير إنذار .....

لندرك بعد فتره من الزمن إنهم ذهبوا ولن يعودوا رحلو بعيداً ...

لا أدري إلى أين ...

لا أدري إلى أين..

أحاول البحث عنهم في ثنايا الزمن وزوايا المكان ....

وبين البشر ...

يأتون إلينا صدفه يفتحون نوافذ السعاده ........!

ويسلمون مفاتيح الأمل ...

ويصنعون الفرق في أقصر فتره زمنيه ...

سوف أنتظر دوما إشراقتهم وبلسم تواجدهم في حياتي ...

الذي ينسيني هواجسي ...

فالحياه قليلاً ما نجد فيها أشخاص مثلهم يفهموننا ويعطونا الأمل من غير مقابل ...!

والعمر صحراء قاحلة تنتظر غيث أشخاص قادرين على العطاء ....

أشخاص يمتلكون قلوب تظيء لنا طريقاٌ وتــــــــــــــــذهب !!!!!!