هنـــــاك ،
حيث رابية اللقــــــاء .
أقف على صخرة المستحيل
صخرة لها من الوفاء معي
ما جعلها نحتت تنحت لقدماي مقام .
هناك ،
حيث لا ألقاك ولا تلقاني ،(في المستحيل )
أقف منتظرة ،
كفزاعةٍ ألفها الطير ولم تعد تخيفه فينهي بذور ايامي افتقاد .
تلفحني الرياح ولا أبالي .
أسطورة كنت ،
حينما رسمني فنانٌ لوحة بلا خطٍ كانتوري ،
فابتأست دون ملامح .
لست إلا أنثى مرسومة على شبكة التربيع كما زعمنَّ الزاعمات .
أقتبست جماد ,
أقول نعم ، أقتبست جماد الجبر من حساب العمر رغم أني لا أحبذ إلا هندسة وبناء .
في تلك الرابية ،،،>
كانت تفاصيل اشتياق ، تحذوني إلى عالمٍ مطلل بذكرى موروثة .
كالصفر وقفت عن يمين الموجب لا يقابله إلا سالبٌ عن يسار .
ثابتةٌ بمبادئي .(تصخرت ) كصخرة الوفاء
وأرى الحياة تتثاءب وتنتظر النوم ..
نيمة المحزونة تتلقى تيارات رياح البين ( ......،...... )
أنا الفاصلة .
والظن فيها باليقين مقطع مأثور ..
( على تلك الرابية منحوتةٌ بيدى دلالة لفظية للإيثار )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(ميدوزة)نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي