لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قصة اول مضاد حيوي

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الزعيم علي
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,102

    Post قصة اول مضاد حيوي

    السلام عليكم

    سنتحدث اليوم بشكل مبسط عن المضادات الحيوية من بدايتها وقصة اول مضاد حيوي وطرق التفرقة بين الفيروس والبكتيريا .

    مقدمة عن المضادات الحيوية :

    تلعب المضادات الحيوية دوراً مهماً في علاج العديد من الأمراض، وهي سلاح ذو حدين، فإن استخدمتها الاستخدام الأمثل باتباع إرشادات الطبيب وتوجيهات الصيدلي كان لها أثر إيجابي وفعال، وإن استخدمتها بطريقة عشوائية وأسيء استعمالها فإنها تؤدي إلى أضرار بالغة قد تودي بحياةالمريض.
    وهناك اعتقاد شائع بأن المضادات الحيوية يمكنه اشفاء أي التهاب، لذا تجد كثيراً من المرضى يلحون على الطبيب أو الصيدلي في صرف مضاد حيوي لعلاج علتهم ومن ثم يوصف المضاد الحيوي إرضاء لهم بدلاً من نصحهم وتوعيتهم بالأخطار التي قد تنجم عن تعاطيه، أو عدم جدواه كأن تكون معاناتهم من التهاب فيروسي، لاتؤثر فيه المضادات كالرشح والأنفلونزا.

    من هذا المنطلق نبين أهميةالمضادات الحيوية وأشكالها المختلفة والأخطار التي تنتج من كثرة استعمالها وما يجبعلينا عند استخدامنا لهذه الأدوية.

    في البداية نتعرفسوياً على قصة حدثت منذ أكثر من سبعين سنة فتحت الباب على عصر المضادات الحيويةالتي أنقذت حياة ملايين البشر حتى الآن بقدرة الله.


    قصة أول مضاد حيوي:

    بدأت قصة اكتشاف المضادات الحيوية أثر سلسلة من التجارب قام بها طبيب إنجليزي يدعى الكسندر فلمنج، حيث لاحظ عام 1929م وجود عفن أخضر ينمو في أحد صحائف مزرعة الجراثيم، كما لفت نظره أن المستعمرات الجرثومية الملاصقة للعفن قد توقف نموها واندثرت، فأخذ يبحث عن تفسير لتلك الملاحظات حتى تأكد أخيراً أن هذاالعفن يفرز مادة تبيد الجراثيم، بعدها اتجهت محاولاته إلى فصل تلك المادة وفعلاًاستطاع الحصول على المادة وأطلق عليها اسم البنسلين نسبة إلى نوع العفن الذي يفرزهاالمسمى البنسيليوم. إلا أن فليمنج لم يكن كيميائياً فلم يستطع استخلاص البنسلين بشكل نقي ولم تستفد البشرية من البنسلين إلا بعد 11 عاماً أي عام 1940م حينما تمكن الدكتور (فلوري) وزميله (شن) بعد تجارب عديدة من استخلاص البنسلين نقياً وتم تجربته على حيوانات التجارب لاختبار مفعوله.
    أما أول اختبارللبنسلين على الإنسان فكان عام 1941م حينما حقن شرطي كان مصاباً بالالتهاب وفي حالةاحتضار، فتحسنت حالته. بعدها أخذت صناعة البنسيلين تنتشر على نطاق واسع مما أدى إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من الجرحى خلال الحرب العالمية الثانية. وبدأت المضادات الحيوية الأخرى بالظهور تباعاًً.

    كيف نفرق بين البكتيريا والفيروس:

    يوجد في الجسم جهاز مناعي لمحاربة الأجسام الغريبة ومنها البكتيريا، وفي حالة عدم قدرة الجهاز المناعي على كسب المعركة تقوم المضادات الحيوية بمساعدة الجسم بالقضاء على هذا العدو الخارجي دون المساس بخلاياالجسم.

    ولكي نوضح عمل المضادات الحيوية ضد البكتيريا يجدر بنا أن نفرق بين البكتيريا والفيروسات إذ يخلط بينهما كثير من الناس.

    فالبكتيريا كائنات وحيدة الخلية تتألف من كافة مكونات الخلية الحية،وهي لاترى بالعين المجردة، ولكن يمكن رؤيتها بواسطة المجهر المركب، وهي ذات أشكال مختلفة، فمنها العصوية والكروية والحلزونية، وهي تستطيع التكاثر خارج جسم الكائن الحي أو في وسط اصطناعي يحتوي على مواد غذائية مهمة لنمو البكتيريا. وتنتشر في كل مكان في حياتنا، بعضها مضر وبعضها غير مضر، ويوجد في الجسم أنواع من البكتيريا النافعة وخصوصاً في الأمعاء ويمكن القضاء على المضر منها بواسطة المضادات الحيوية،وغالباً لايوجد لها تطعيم وقائي.

    أما الفيروسات فهي كائنات صغيرة جداً لاترى إلا بالمجهر الإلكتروني، وهي ذات شكل عصوي أو كروي، تتركبمن جدار بروتيني بداخله الحمض النووي RNA وDNA دون أن يكون لها أي أعضاء أخرى، لذالا تستطيع التكاثر إلا داخل جسم الكائن الحي لكي تستعمل أعضاءه في التكاثر والنمو،ولايمكن أن تعيش في وسط اصطناعي كما في البكتيريا. والفيروسات لاتتأثر بالمضادات الحيوية، ولكن يمكن القضاء على بعض أنواعها باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات (Antivirus) وذلك في نطاق ضيق جداً وتحت إشراف طبيب متخصص نظراً لآثارها الجانبيةالخطيرة على الجسم.

    أما معظم الالتهابات الناتجة من الفيروسات مثل الزكام والأنفلونزا والتهاب الحلق والقيء والإسهال وغيرها فللجسم القدرة على التخلص منهافي غضون أيام عن طريق نظام المناعة. وبعض الفيروسات لها تطعيم قائي.


    تحصل العدوى من الكائن الحي الذي له القدرة على إيذاء الإنسان عنطريق وصوله إلى مكان مناسب في الجسم يتكاثر فيه وينمو، وينتج عنه مواد سامة تؤثرعلى جسم الإنسان، وذلك عند ضعف قدرة الجسم على التغلب على العدوى، وتظهر هذهالتأثيرات في شكل أعراض مرضية تختلف حسب نوع الجرثوم المسبب للمرض.

    المصدر

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصة اول مضاد حيوي

    شكرا لك اخي معلومات
    رائعة



    دمت بصحة

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جنوبية 22
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    2,636

    رد: قصة اول مضاد حيوي

    موضوع رائع وفائدة قيمة واسمح لي بإكمال هذه
    القصة الجميلة جدا والمفيدة حقاً ..
    مع وافر الشكر والتقدير وخالص التحية
    المضادات: أنواع وأشكال
    يوجد في العصر الحالي أكثر من مائتي نوع من المضادات الحيوية، ولكل نوع منها أسماء متعددة تختلف باختلاف الشركة المصنعة للدواء ويتم تصنيعها على شكل أقراص أو كبسولات أو حقن وبعضها على هيئة مساحيق أو مراهم جلدية أو كريمات أو نقط للعين أو للأذن إلى غير ذلك من الأشكال.
    وتخلتف أنواع المضادات الحيوية باختلاف مدى تأثيرها على البكتيريا، فمن الأدوية مايكون فعالاً بشكل رئيس على البكتيريا G+، ومنها مايكون فعالاً ضد البكتيريا G-، والبعض الآخر فعال ضد النوعين. ومنها مايقتل البكتيريا ومنها مايمنع نموها.
    ومن أشهر مجموعة المضادات الحيوية مايلي:
    penicillin ومشتقاته: تعد هذه الأودية من أهم مجموعات المضادات الحيوية ومن أقدمها وهي فعالة ضد البكتيريا G+، ومن أمثلتها: ampicillin,amoxicillin.
    tettracyclines-: هذه الأدوية مانعة لنمو البكتيريا وتسمى بالمضادات الحيوية واسعة المفعول نظراً لقدرتها على محاربة كلا نوعي البكتيريا G+,G-، ومن أمثلتها: tetracycline,doxycyclines.
    -sulphonamides: وهي فعالة ضد العديد من البكتيريا G+,G- وقاتلة للبكتيريا، ومن أمثلتها: SUPHASALAZINE,SULPHAMETHOXAZOLE-
    Cephalosporines : هذه الأدوية قاتلة للبكتيريا وواسعة المفعول، ومن الأمثلة على هذه المجموعةcefaclor,cephalexin.
    - macrolides : وهذه الأدوية يمكن أن تقتل البكتيرياأو تمنع نموها، ومن أمثلتها: clarithromycin .
    aminoglycosides : تعد هذه الأدوية فعالة جداً ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا G-، ومن الأمثلة: streptomycin,gentamycin.
    - chloramphenicol: هذا الدواء مانع لنمو البكتيريا وواسع المفعول، لكنه أقل فاعلية من البنسلين والتتراسيكلين ضد البكتيريا G+
    يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض والجرعة الدوائية اللازمة والشكل الدوائي الملائم بناء على عدة عوامل، منها:
    1- التشخيص السريري والمختبري: وذلك لمعرفة نوع البكتيريا الغازية ومعرفة المضاد الحيوي المناسب.
    2- صفات المضاد الحيوي، يجب معرفة صفات المضاد المختار من حيث:
    - تركيزه في الجسم: لأن المضاد قد يكون فعالاً ضد بكتيريا معينة ولكن تركيزه في الجسم لايصل إلى الحد المطلوب، وبالتالي لانحصل على النتيجة المرجوة.
    - طريقة طرحة من الجسم: فمثلاً إذا كان الجسم يتخلص من الدواء سريعاً فهذا يستدعي أعطاءه على فترات متقاربة.
    - سُمّيَة الدواء وآثاره الجانبية: فينبغي الموازنة بين أضرار الدواء ومنفعته للمريض، فإذا ترجحت المنفعة على الضرر فلا بأس من صرفه للمريض.
    - كلفةالدواء: بعض المضادات الحيوية ذات تكلفة عالية ولها بدائل أرخص ومساوية لها في التأثير وأحياناً قد تفوقها علاجياً.
    3- عوامل تتعلق بالمريض،ومنها:
    - العمر والجنس والوزن.
    - حالة أعضاء الجسم وخاصة الكلية والكبد.
    - حالة الجهاز المناعي للمريض وخطر تفاعلات الحساسية الناجمة عن استعمال بعض المضادات الحيوية.
    - شدة العدوى
    - إذا كانت المريضة حاملاً أو مرضعاً.
    - إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى أو يتناول أدوية أخرى.
    عادة مايفضل صرف مضاد حيوي واحد للقضاء على البكتيريا، وذلك لعدة أسباب منها:
    - منع مقاومة البكتيريالأنواع كثيرة من المضادات.
    - تقليل الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام أكثر من نوع من المضادات.
    - تقليل التكلفة.
    وفي حالات معينة يستلزم إعطاءالمريض أكثر من مضاد وذلك لأسباب منها:
    - زيادة فعالية الدواء في القضاء على البكتيريا.
    - تقليل الآثار الجانبية لبعض أنواع المضادات.
    - تقليل جرعةالدواء
    -حالات الالتهابات الشديدة التي تهدد حياة المريض.
    - قد تتسبب بعض أنواع المضادات الحيوية- خصوصاً واسعة المدى- في قتل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، بسبب عدم اتباع الإرشادات الطبية واستخدام الدواء لفترة طويلة مما يسهل إصابة الأمعاء بهجمات بكتيرية ضارة تؤدي إلى عدوى جديدة يصعب علاجها.
    - بعض المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين محدثة آثاراً جانبية بالغة على الجنين، وخصوصاً في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وكذلك بعض المضادات قد تؤثر على الرضيع من خلال لبن الأم.
    - أدوية aminoglycosides مثلstreptomucin قد تؤدي إلى اضطرابات في عملية السمع والاتزان قد تصل إلى درجة الصمم،وقد تؤثر كذلك على الكلية، لذا يجب أخذ هذه الأدوية بحذر وبالجرعات المحددة.
    - دواء chloramphenicol المستخدم في علاج حمى التيفوئيد له آثار خطيرة على نخاع العظام تظهر على شكل: فقر دم، قلة عدد الكريات البيضاء، قلة الصفائح الدموية. ومن أخطر مايسببه هذا الدواء حالة تسمى متلازمة الطفل الرمادي (Gray baby syndrome)،ومن الممكن أن تسبب هذه الحال نسبة وفيات عالية، وغالباً ماتحصل هذه الآثار في الأطفال والرضع. لذا يجب استعماله بحذر شديد للأطفال وفي حالات خاصة.
    - أدوية tetracyclines تتفاعل مع الكالسيوم وتترسب بشكل مركب معقد، وهذا المركب يمكن أن يترسب على الأسنان والعظام. وخصوصاً إذا استعملت أثناء الحمل أو الرضاعة أو لأطفال دون سن الثانية عشرة.
    المضادات والأدوية الأخرى عند تناول المريض المضادالحيوي مع أدوية أخرى يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، لأن تناول المريض أكثر من دواء في الوقت نفسه قد يزيد فعالية أو تأثير أحد الأدوية على دواء آخر مؤدياً إلى آثار جانبية خطيرة، كما قد يتسبب في إبطال أو تقليل فعالية الدواء الآخر وقد يؤدي استعمال أكثر من دواء إلى إنتاج مركب آخر له تأثيرات عكسية للدواء الأصلي
    وهناك بعض الأدوية التي تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها إذاأخذت معها في الوقت نفسه، ومن الأمثلة على ذلك مايلي:
    معظم المضادات الحيوية تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل إذا أخذت في الوقت نفسه مما يؤدي إلى احتمالية الحمل، لذا على المرأة استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل بعد استشارة الطبيبة المعالجة.
    - تتعارض أغلب المضادات الحيوية بعضها مع بعض إذا أخذت في الوقت نفسه.
    - كثير من المضادات تتعارض مع خافضات الحرارة ومزيلات الألم مثل البانادول.
    - تتعارض أدوية tetracyclines إذا أخذها المريض مع مضادات الحموضةالمحتوية على الكالسيوم ومع المسهلات المحتوية على مجنيزيوم ومع مخفضات الكوليستيرول.
    - بعض المضادات الحيوية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة، وتؤثرعلى الأدوية مانعة التجلط مثل (warfarin).
    - بعض أدويةpenicillin قد تتعارض مع الأدوية الخافضة للضغط مثل دواءcaptopril.
    - تتأثر بعض المضادات الحيوية بوجود بعض أدوية مدرات البول مثل furosemide أو بعض أدوية الحساسية
    المضادات بدأت تفقد مفعولها
    حذر العلماء في الآونة الأخيرة من خطر ازدياد ظهور البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي، حيث أثبتت الدراسات ارتفاعاً كبيراً في نسبة ظهور هذاالنوع من البكتيريا بين عامي 1995 و1998، فقد أظهرت دراسة علمية أن من بين الأشخاص الذين أصيبوا بنوع معين من البكتيريا يسمى ستربتوكوكس نومونيا كان هناك 9% في عام 1995م لديهم مقاومة لثلاثة أنواع مختلفة من المضادات الحيوية على الأقل ثم ارتفعوا إلى 14% عام 1998م.
    وقد تكتسب البكتيريا مناعة ضد المضادات الحيوية نتيجة سوء الاستعمال، وذلك عند الاستهلاك المفرط للمضادات الحيوية أو حينما تعطى بجرعات غير مناسبة، أو تعطى بالقدر المطلوب على فترات غير منتظمة بين الجرعات، أو تعطى لمدة قصيرة غير كافية للعلاج. ومن الأسباب كذلك الاستعمال غير الملائم للمضادات في حالات لاتحتاج إلى معالجة بل تشفى ذاتياً.
    ومناعة البكتيريا ضد المضادات الحيوية قد تكون طبيعية، حيث تُخلق البكتيريا ولديها القدرة على مقاومة بعض أنواع المضادات الحيوية أو كلها.
    وقد تكتسب البكتيريا هذه المناعة بطرق مختلفة، وتتكون هذه المناعة عند البكتيريا ضد المضاد بعدة طرق منها:
    - إحداث تغير في المضاد الحيوي، على سبيل المثال تقوم أنواع معينة من البكتيريا بإنتاج أنزيمات تسبب تكسراً في المضاد الحيوي، وبالتالي تؤدي إلى عدم فعالية الدواء.
    قد تحدث البكتريا تغييراً أو تطويراً في تركيب خليتها، فتضلل المضاد الحيوي ولا تصبح هدفاً له
    وفي بعض الأحيان تقوم البكتيريا بإفراز غشاء جديد من البروتينات يمنع دخول المضاد الحيوي إليها.
    قد تنتقل المناعة ضد مضاد حيوي من جيل لآخر بواسطة الكروموسومات.
    وبسبب مقاومة البكتيريا لمفعول المضادات الحيوية يعكف العلماء على تطوير أدوية جديدة قادرة على تخطي تلك المشاكل، ومن تلك البحوث ماتوصل إليه مجموعة من العلماء من نوع جديد من الأدوية الذكية التي يمكن أن تكون بديلاً للمضادات الحيوية وتساعد على حل مقاومة البكتيريا للأدوية.
    قام هؤلاء العلماء بتصميم مادة بيبتيد (Peptide) وهي جزيء تفرزه النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى،له خصائص مشابهة للمضادات الحيوية، يقوم البيبتيد بعمل ثقوب في غشاء خلية البكتيريا مما يؤدي إلى قتلها. ومن خصائص هذا الأسلوب الجديد في العلاج أن البكتيريا لم تتعرف على ذلك التركيب من قبل مما يصعب عليها مقاومة المضاد الحيوي.
    تنبيهات مهمة:
    على المريض ألا يصر على الطبيب المعالج أو الصيدلي لصرف المضاد الحيوي لأن المضادات- كما ذكرنا- لاتستخدم إلا في حالة الالتهابات البكتيرية فقط، وكثرةاستخدامها لها أضرار بالغة على صحة المريض.
    - على المريض أن يصغي جيداً للتوجيهات أو التنبيهات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلي عند صرف المضاد الحيوي،ويتأكد من كيفية أخذ الدواء وعدد المرات والمدة وهل يؤخذ قبل الأكل أو بعده.. وغيرها من التعليمات.
    - لابد للمريض من إكمال المدة المحددة للعلاج،ولاينبغي إيقاف تناول العلاج عند تحسن الحالة الصحية، لأن ذلك يؤدي إلى ظهور البكتيريا مرة أخرى وقد تكتسب مناعة من المضاد بحيث لاتتأثر به مستقبلاً مما يؤدي إلى صعوبة العلاج.
    - من الأفضل للمريض الذي يعالج بالمضاد الحيوي ألا يتعرض جلده لأشعة الشمس، وذلك لأن بعض المضادات الحيوية تجعل الجسم حساساً جداً للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس مما يؤدي لإصابته بأضرار.
    - قد يؤثر تناولبعض الأطعمة على فعالية بعض المضادات الحيوية حيث تتأثر- مثلاً- مستحضرات التتراسيكلين بالأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، مثل اللبن ومشتقاته أو البيض وغيرها، لذا على المريض اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بتجنب مثل هذه الأغذية.
    - يجب عدم إعطاء المضاد الحيوي لأي شخص آخر غير المريض، وذلك لأن هذا الدواء فعال ضد بكتيريا معينة وفي حالة خاصة، وقد لايكون مناسباً لحالة مريض آخر.
    - عند إحساس المريض بآثار جانبية غير معتادة بعد أخذ المضاد يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي فوراً، وعدم إهمالها لأن بعض الآثار قد تكون خطيرة على صحةالمريض.
    - على المريض التأكد من تاريخ الصلاحية للمضاد الحيوي فتناول المضاد بعد انتهاء تاريخ الصلاحية له خطورة بالغة على صحة المريض، على سبيل المثال أدوية التتراسيكلين تتحول بعد انتهاء مدة الصلاحية إلى مادة سامة تسبب إصابات خطيرة في الكلية.
    - من الضروري للحامل أو المرضع عند صرف المضاد الحيوي إخبار الطبيبة أو الصيدلية عن ذلك حتى لاتعرض جنينها أو طفلها للأذى.- عند صرف المضاد على شكل كبسولات فيجب بلعها كاملة وعدم فتح محتوياتها أو مضغها لأن هذا يؤثر على امتصاص الدواء وعلى فعاليته.
    - أغلب المضادات الحيوية الموصوفة للأطفال تكون على هيئة شراب أو مسحوق يضاف إليه الماء ليصبح جاهزاً للشرب، مثل هذه الأدوية يجب حفظها في الثلاجة مع ملاحظة أن مدة صلاحيتها لاتتعدى الأسبوعين.
    يجب الامتناع عن إعطاء الأطفال المضادات الحيوية إلا في حالة الضرورة القصوى وتحت إشراف طبي متخصص،وذلك لأن المضادات الحيوية تزداد خطورتها إذا استخدمت للأطفال لأن أجسامهم لاتزال في طور النمو والإسراف في تناول المضادات قد يؤدي إلى الإضرار بالمناعة الطبيعية في أجسامهم وبالتالي إضعاف نموهم الطبيعي ومقاومتهم للأمراض.....
    اكرر شكري وتقديري لمشاركتك القيمة استاذ علي
    وتقبل مشاركتي
    ودمت والجميع بموفور الصحة والعافية
    وكل الخير والسعادة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اللهم وفقني..واحفظ امي وابي.. واشفِ جدتي الغالية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    【دردشــة صحيّــة】【HealthChat】 http://samtah.net/vb/showthread.php?t=146673

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الزعيم علي
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,102

    رد: قصة اول مضاد حيوي

    G - و G + فمعناها أن البكتيريا تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين على حسب لون صبغة "جرام" Gram

    فهناك Gram + positive ذات لون أزرق و Gram - Negative ذات لون أحمر

    ----
    يجب عللى المجتمع أن يعي خطورة استخدام المضادات الحيوية بكمية ضخمة ...
    حيث يؤدي ذلك إلى ظهور بكتيريا جديدة مقاومة لهذه الأدوية

    ------

    و شكرا جزيلا على الإضافة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •