ظاهرة تهدد الجنس الناعم بالخطر.....
العنوسة ،..تعريفها،...اسبابها،..علاجها
شبح يخيم على معظم أرجاء اﻷسر يذبل بزهورها ويفقدها بريقها
إنه شبح العنوسة وما أدراك ما العنوسة؟؟وقبل الخوض فيه لابد من وقفات للالمام به من جميع جوانبه
نبدأ بتعريفها:العنوسة لغة :مأخوذة من مادة عنس عنوساوعناسا أي طال بقائها في البيت
والمقصود به هنا :تأخر الفتاة عن الزواج ووصولها إلى سن العنوسة
ويقدر سن العنوسة بالثلاثين ومافوقها
نقف هنا ونتأمل مامنشأ هذا الخطر؟
للعنوسة أسباب وعوامل نبرز أهمها
الأسرة:
فقد يكون اﻷب هو السبب الرئيسي في عضل الفتاة ومنعها من الزواج ولهذا مسبباته
اولا:قد تكون هذه الفتاة في سن الزواج ولكن مازالت في طور التعليم ويتم رفض الخاطب بحجة إكمال دراستها وتخرجها
ثانيا :قد تكون هذه الفتاة موظفة وبخروجها سيحل الجفاف على تلك اﻷسرة وسيفقد مصدر الرزق
فهي بمثابة الدعامة اﻷساسية لذلك البيت بما فيه من مصاريف ولا يخفى علينا المقصود بتلك المصاريف
من راتب شهري للوالدين وتسديد للفواتير وقضاء مستلزات وتأثيث و..الخ
فهي هنا تحتل مكانةرب المنزل برتبة اﻹكراه قيس على ذلك مايحدث في اﻷزمات فهي هنا تدخل بمسمى البقرة الحلوب فالحليب هنا
من نوع آخر غالي الثمن القروض المتتابعه وتبعاتها
وبمجرد أن يلوح خاطب في اﻷفق إلا ويقابل بالرفض مسبقا بدون حتى اﻹدلا ءبرايه وكأن لسان الحال يقول ليس عندنا بنات للزواج
يأتي ويروح ويأتي آخر ويقابل بنفس الرد
وقد تفاجأ الفتاة بهولاء الخطاب بعد مرور وقت طويل وعندها تذهب أحلامها أدراج الرياح
وتستسلم مرغمة لتلك الضغوط
ولغة ذلك اﻷب هي السائدة في الميدان فلا مجال للحوار أو النقاش أو حتى اﻹدلاء بالرأي فهو هنا سيد الموقف وهي هنا الضحية
العامل الثاني لتفاقم هذه الظاهرة العادات والتقاليد
ففي بعض اﻷسر الفتاة لا تخرج عن إطار القبيلة شاءت
أو أبت بل تظل إلى أن يطرق بابها أحدهم وحتى لو دفعها ذلك للبقاء بدون زواج وهذا القصر والحصر يشمل الفتاة فقط
ومن العوامل أيضاإرتفاع تكاليف الزواج الامر الذي يثقل كاهل الشباب فما أن يأتي الفارس الميمون على خيله اﻷبيض إلا وقوبل بوابل من الطلبات والمهر فإذا كان ممتلى الجيب فبها ونعمه وإذا كان حديث عهد بوظيفة
فسوف يكون النكوص والتراجع حليفه
ومن العوامل أيضا إن بعض الفتيات رسمن في مخيلتهن صوره لفارس اﻷحلام لا تكاد تكون موجوده على أرض الواقع ولو وجدت لكانت قليلة جدا فهي تطمح إلى صفات ومنها الوسامة المركز المرموق فلا تنظر للدون فتعزف عن الزواج حتى تظفر به ومادرت إن ذلك فوت عليها الفرص
ومن العوامل أيضا:قد يكون عدم الرغبة في الشخص المعدد فقد يتقدم وتصاب الفتاة هنا بالحيرة أتقدم على ذلك أم لا؟فقد تحدث تبعات كثيرة من وراء ذلك من ظلم و...و.الخ فيتبادر لها بعد تفكير طويل أن بقاءها
خير لها من خوضها لغمار معركة شديدة من نوعها معركة الذرات
طرحت هنا الشبح والطوفان المدمر وتم تشخيصه فماهو العلاج في نظركم؟؟؟؟
هل ترضخ الفتاة لتلك العادات والتقاليد والظلم الواقع عليهاوتكبت تلك الغريزة الفطرية التي ولدت بولادتها!؟؟
وهل تشجع تلك الفتاة على قبول التعدد ولو بربع أو نصف زوج لتكون ثالثة أو رابعه؟؟
وهنا ينسل قلمي من بين أناملي لاترك لكم المشاركة
فالموضوع خصب جدا ينتظر التفاعل ووصف العلاج الفعال فهو يمس شريحة مهمة من شرائح المجتمع
فهي لم تعد حالة فردية أو مشكلة بل تطورت وأصبحت
ظاهرة تهدد مجتمعنا السعودي بالخطر
فأين الاقلام اللأمعة من التفاعل ووضع الحلول والمقترحات التي تضمن لحواء حياة مستقرة وهادئة
أرجوا ألا يمرر الموضوع مرار الكرام فهو ذاشجون
لاسيما وأنه يمس حواء وما أدراك ماحواء!!!!
أخوكم الراعي