اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحياة عطاء مشاهدة المشاركة

قال الله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً)


قال النووي رحمه الله: معناه (يوضع له القبول في الأرض)
أي: الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه فتميل إليه القلوب وترضى عنه
وجاء في رواية: فتوضع له المحبة

وقال ابن كثير رحمه الله: يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين
الذين يعملون الصالحات في قلوب عباده الصالحين مودة
وهذا أمر لابد منه ولا محيد عنه. انتهى

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم
قال: إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلاناً
فأحببه فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء:
إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض.


قال فضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
ليس من الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته
لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة
وليس من الرياء أن يُسر الإنسان بفعل الطاعة لأن ذلك دليل إيمانه

قال النبي صل الله عليه وسلم: من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن.

في الختام:
تجنبت التطرق إلى الأمور الشخصية للأستاذ القدير/أبو نزار
لكي لا أبالغ في الإطراء والمديح
ولقناعتي بأن أخلاق الإنسان هي المقياس الحقيقي للحكم على شخصيته
ويكفيه فخراً وشرفاً وحسباً ونسباً
أنه نجل لذلك الرجل العالم التقي الزاهد

فضيلة الشيخ(عمر بن أحمد بن جردي مدخلي)
عليه رحمة الله
والكل يعلم من هو ذلك الرجل
الحياة عطاء

شكر الله لك

ولك التقدير الخاص..لحرفك وإلماحتك

وأسأل الله أن يوفقنا وإياك ..لكل خير..وبر الوالدين على الخصوص